تعرف على فوائد ممارسة الفنون القتالية

رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)
رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)
TT

تعرف على فوائد ممارسة الفنون القتالية

رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)
رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)

من منا لا يعلم أن للتمارين الرياضية فوائد كثيرة مثل تحسين اللياقة البدنية وتقوية العظام والعضلات؟ لكن ما لا يعرفه كثيرون أن لبعض أنواع التمارين منافع أكثر من غيرها، فمثلا، الركض يمكن أن يزيد من متوسط العمر المتوقع، بينما اليوغا تساعد على الشعور بالراحة والسعادة.
وكشف بحث حديث أن أكثر أنواع التمارين الرياضية نفعا هي تلك التي تنتمي للفنون القتالية.
فالفنون القتالية، وفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تساعد على التركيز واستعادة الإدراك الكلي للدماغ. كما تساعد هذه التمارين في تطوير قدرة الأشخاص على حل الألغاز وتحديد المخاطر وتفاديها.
ووجد الباحثون أن تدريبات الفنون القتالية تقلل من مستوى السلوك العدائي لدى الأطفال بالإجمال، حيث إن هذه الأنواع من التمارين تستنزف طاقة الأشخاص كليا، وتتركهم بمزاج معتدل وسعيد.
وأوضحت الدراسة أن بعض أشكال الفنون القتالية مثل الـ«تاي تشي»، تركز بشكل كبير على عملية التحكم بالتنفس وتساعد على التأمل. ويؤدي ذلك بدوره للشعور بالراحة وقلة الإجهاد والنشاط الدائم عند الأطفال والبالغين.
كما أظهرت الدراسة أن تمارين «الكاراتيه» تسبب انخفاض بمستويات الاكتئاب بعد فترة التدريب لدى الأشخاص الذين يمارسونها بجدية. وأفادت أيضا أن هؤلاء الأشخاص يظهرون مستوى أعلى من احترام الذات.
ووجد باحثون إيطاليون شاركوا بالدراسة أن الكاراتيه تساعد على تحسين الذاكرة والتخلص من النسيان.



الجزائرية ياسمين بلقايد تحصد لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب ​

البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
TT

الجزائرية ياسمين بلقايد تحصد لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب ​

البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)

حصدت البروفسورة ياسمين بلقايد، من الجزائر، لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب، تقديراً لتميزها في أبحاث المناعة والميكروبات والأمراض المعدية.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الحضارة العربية قادرة على تجديد مساهماتها الإنسانية في الطب والعلم، مشيداً بإسهامات بلقايد التي نشرت أكثر من 220 بحثاً علمياً.

وركزت بلقايد، رئيسة «معهد باستور» في فرنسا، أبحاثها على دور الميكروبات في تعزيز المناعة وعلاج الأمراض المزمنة، مثل كرون والصدفية. وقال الشيخ محمد بن راشد: «نبارك للبروفسورة بلقايد التي قدمت إسهامات استثنائية جعلتها نموذجاً يُحتذى».

ووفق المعلومات، فإن بلقايد تميزت باكتشافات بشأن سلاسل ميكروبية تلعب دوراً مهماً في مناعة الجلد، إلى جانب تحليلها تفاعلات الجسم مع الميكروبات وتنظيمها المناعي، مما ساهم في فهم أعمق للأمراض المزمنة.

وأنجزت البروفسورة ياسمين بلقايد مجموعة متكاملة من البحوث الدقيقة السبّاقة التي ركّزت على موضوعات تخصصية، منها دور ميكروبات الجسم في المناعة والالتهابات، وتحليل الخلايا التائية التنظيمية الطبيعية في الأمراض المعدية، ودور الخلايا الشجرية، وتحكّم البكتيريا المتعايشة في استجابة السرطان للعلاج عبر تعديل بيئة الورم السرطاني.

وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لـ«مبادرة نوابغ العرب»، إن مساهمات البروفسورة ياسمين بلقايد في أبحاث المناعة وما يتعلق بها من دراسات تخصصية، والتزامها بتحقيق تقدم علمي وبحثي ومعرفي حقيقي في العلوم الطبية، جعلا منها قدوة للشباب في المنطقة والعالم.

وأضاف القرقاوي أن «أمام الأجيال العربية فرصاً كثيرة للتميّز في الأبحاث الطبية والدوائية، خصوصاً مع تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي وتحليل البيانات الضخمة؛ لابتكار حلول علاجية وطبية جديدة».