تعرف على فوائد ممارسة الفنون القتالية

رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)
رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)
TT

تعرف على فوائد ممارسة الفنون القتالية

رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)
رياضيون يمارسون الفنون القتالية (رويترز)

من منا لا يعلم أن للتمارين الرياضية فوائد كثيرة مثل تحسين اللياقة البدنية وتقوية العظام والعضلات؟ لكن ما لا يعرفه كثيرون أن لبعض أنواع التمارين منافع أكثر من غيرها، فمثلا، الركض يمكن أن يزيد من متوسط العمر المتوقع، بينما اليوغا تساعد على الشعور بالراحة والسعادة.
وكشف بحث حديث أن أكثر أنواع التمارين الرياضية نفعا هي تلك التي تنتمي للفنون القتالية.
فالفنون القتالية، وفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تساعد على التركيز واستعادة الإدراك الكلي للدماغ. كما تساعد هذه التمارين في تطوير قدرة الأشخاص على حل الألغاز وتحديد المخاطر وتفاديها.
ووجد الباحثون أن تدريبات الفنون القتالية تقلل من مستوى السلوك العدائي لدى الأطفال بالإجمال، حيث إن هذه الأنواع من التمارين تستنزف طاقة الأشخاص كليا، وتتركهم بمزاج معتدل وسعيد.
وأوضحت الدراسة أن بعض أشكال الفنون القتالية مثل الـ«تاي تشي»، تركز بشكل كبير على عملية التحكم بالتنفس وتساعد على التأمل. ويؤدي ذلك بدوره للشعور بالراحة وقلة الإجهاد والنشاط الدائم عند الأطفال والبالغين.
كما أظهرت الدراسة أن تمارين «الكاراتيه» تسبب انخفاض بمستويات الاكتئاب بعد فترة التدريب لدى الأشخاص الذين يمارسونها بجدية. وأفادت أيضا أن هؤلاء الأشخاص يظهرون مستوى أعلى من احترام الذات.
ووجد باحثون إيطاليون شاركوا بالدراسة أن الكاراتيه تساعد على تحسين الذاكرة والتخلص من النسيان.



مناطيد الهواء الساخن تُزيِّن سماء النيبال

لوحة ألوان زاهية (أ.ف.ب)
لوحة ألوان زاهية (أ.ف.ب)
TT

مناطيد الهواء الساخن تُزيِّن سماء النيبال

لوحة ألوان زاهية (أ.ف.ب)
لوحة ألوان زاهية (أ.ف.ب)

أطلقت بوخارا، هذا الأسبوع، أول مهرجان لمناطيد الهواء الساخن يُقام في النيبال، إذ تحوّلت سماء المدينة لوحةً من الألوان الزاهية ضمن مشهدٍ شكّلت قمم جبال هملايا المغطّاة بالثلوج خلفيته.

مشهد من أول مهرجان لمناطيد الهواء الساخن في النيبال (أ.ف.ب)

في هذا السياق، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن أحد منظّمي الحدث، سابين ماهارجان، قوله: «رأينا أن علينا بدء تنظيم مهرجان مناطيد الهواء الساخن في النيبال»، الذي شاركت فيه أكثر من 10 دول.

وأكد ماهارجان أنّ «الرحلة هنا رائعة، مع إمكان الاستمتاع بمنظر الجبال والتلال والبحيرات».

المهرجان سيحفِّز القطاع السياحي (أ.ف.ب)

وأضاف: «مستخدمو المناطيد جميعاً قالوا لنا إنهم سعداء جداً، فهذا المهرجان سيحفِّز القطاع السياحي في بلدنا».

وشكّلت المناطيد مشهداً ساحراً في خلفيته جبل أنابورنا المُغطَّى بالثلوج.

شاركت في المهرجان أكثر من 10 دول (أ.ف.ب)

بدوره، قال مُسيِّر المنطاد ديريك هامكوك (67 عاماً): «المشهد مذهل، إذ ظهرت سلسلة جبال هملايا بشكل مدهش».

مشهد ساحر في خلفيته جبال مغطّاة بالثلوج (أ.ف.ب)

وكانت هيئة الطيران المدني النيبالية قد أصدرت تعليمات بشأن رحلات مناطيد الهواء الساخن، التي تستمرّ 9 أيام.

وتُعدّ السياحة مصدراً رئيسياً للدخل في هذه الدولة التي استقبلت أكثر من مليون زائر أجنبي عام 2024، ويتواصل الاستثمار في قطاعَي الفنادق والمطارات لتلبية حاجات المسافرين.