سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة

قال أن النواب مجبرون على الذهاب إلى البرلمان

سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة
TT

سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة

سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى «تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية، حتى لو لم تحصل على الثقة»، معتبرا أن «إعلان بعبدا (القاضي بتحييد لبنان عن أزمات المنطقة)، ومقررات المجموعة الدولية والاستراتيجية الدفاعية والمكانة الدولية التي يتمتع بها لبنان، يجب أن تشكل محور خطاب القسم، ومن خلالها يمكن التأسيس لعهد منفتح ومفيد».
وسأل سليمان، خلاله لقائه وفدا من نقابة الصحافة اللبنانية، أمس: «ما المطلوب للاتفاق على رئيس جديد؟»، مؤكدا أنه «ليس هناك من صعوبة إذا تعقل الجميع ولم تتم مقاطعة الجلسات وتعطيل النصاب، لأن هذه الممارسة غير ديمقراطية». وقال: «كل طرف يعتبر أنه يحق له أن يأتي برئيس، وإلا ينكسر القالب؛ فنظامنا مغاير لنظام الدول الأخرى ولا أحد يضع شروطا علينا أو سقوفا، ونحن فخورون بنظامنا، وعلينا الإبقاء على شروط قيامه، والأفضل هو منع الفراغ». وجزم بأنه «خلافا لكل ما يُحكى، هناك انتخابات رئاسية ورئيس جديد، ومهما يكن هناك اجتهادات، فوجود الدولة هو الأساس».
وأعرب سليمان عن اعتقاده أن «تعيين قائد للجيش أصعب من انتخاب رئيس للجمهورية، فتعيين قائد للجيش يحتاج إلى ثلثين»، مضيفا: «ماذا لو اجتمعت الحكومة وصوتت ولم ينل المرشح لهذا المنصب الثلثين؟ هذا يعني أننا لن نتمكن من تعيينه، في حين أن الدستور ينص على أن نصاب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يتطلب الثلثين، وهنا أقول إن النواب مجبرون على الذهاب إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.