سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة

قال أن النواب مجبرون على الذهاب إلى البرلمان

سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة
TT

سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة

سليمان يدعو إلى تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تنل الثقة

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى «تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية، حتى لو لم تحصل على الثقة»، معتبرا أن «إعلان بعبدا (القاضي بتحييد لبنان عن أزمات المنطقة)، ومقررات المجموعة الدولية والاستراتيجية الدفاعية والمكانة الدولية التي يتمتع بها لبنان، يجب أن تشكل محور خطاب القسم، ومن خلالها يمكن التأسيس لعهد منفتح ومفيد».
وسأل سليمان، خلاله لقائه وفدا من نقابة الصحافة اللبنانية، أمس: «ما المطلوب للاتفاق على رئيس جديد؟»، مؤكدا أنه «ليس هناك من صعوبة إذا تعقل الجميع ولم تتم مقاطعة الجلسات وتعطيل النصاب، لأن هذه الممارسة غير ديمقراطية». وقال: «كل طرف يعتبر أنه يحق له أن يأتي برئيس، وإلا ينكسر القالب؛ فنظامنا مغاير لنظام الدول الأخرى ولا أحد يضع شروطا علينا أو سقوفا، ونحن فخورون بنظامنا، وعلينا الإبقاء على شروط قيامه، والأفضل هو منع الفراغ». وجزم بأنه «خلافا لكل ما يُحكى، هناك انتخابات رئاسية ورئيس جديد، ومهما يكن هناك اجتهادات، فوجود الدولة هو الأساس».
وأعرب سليمان عن اعتقاده أن «تعيين قائد للجيش أصعب من انتخاب رئيس للجمهورية، فتعيين قائد للجيش يحتاج إلى ثلثين»، مضيفا: «ماذا لو اجتمعت الحكومة وصوتت ولم ينل المرشح لهذا المنصب الثلثين؟ هذا يعني أننا لن نتمكن من تعيينه، في حين أن الدستور ينص على أن نصاب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يتطلب الثلثين، وهنا أقول إن النواب مجبرون على الذهاب إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.