مجلس الأمن يبحث العنف بغزة... والكويت تعد مشروع قرار لحماية الفلسطينيين

جانب من جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة (إ.ب.أ)
جانب من جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة (إ.ب.أ)
TT

مجلس الأمن يبحث العنف بغزة... والكويت تعد مشروع قرار لحماية الفلسطينيين

جانب من جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة (إ.ب.أ)
جانب من جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة (إ.ب.أ)

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الثلاثاء)، اجتماعا طارئا لبحث العنف في قطاع غزة، فيما أعدت الكويت مشروع قرار يهدف إلى حماية المدنيين الفلسطينيين.
وبدأت المحادثات الطارئة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بلحظة حداد على أرواح 60 فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي الاثنين في يوم هو الأكثر دموية بغزة منذ 2014.
ووقعت الأحداث تزامنا مع افتتاح السفارة الأميركية الجديدة في القدس بعد نقلها من تل أبيب بموجب قرار من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي إن بلاده ستقترح الثلاثاء أو الأربعاء مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى "تأمين حماية المدنيين" الفلسطينيين.
من جانبه، أكد نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة حول عملية السلام في الشرق الأوسط أن "دائرة العنف هذه يجب أن تنتهي".
وأضاف أمام المجلس عبر الفيديو من القدس أنه إذا لم تنته هذه الدائرة "فإنها ستنفجر وتجر الجميع في المنطقة إلى مواجهة دامية أخرى".
ودعمت بريطانيا وألمانيا إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف بغزة، إلا أن الولايات المتحدة منعت الاثنين تبني بيان في مجلس الأمن يدعو إلى تحقيق مستقل.


مقالات ذات صلة

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

العالم فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق…

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)
أوروبا مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

روسيا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن حول سوريا الاثنين

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، الاثنين؛ لبحث الوضع في سوريا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي قافلة تابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» تعبر منطقة مرجعيون في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

مجلس الأمن لمتابعة تنفيذ الهدنة والقرار 1701 لبنانياً وإسرائيلياً

عرض مجلس الأمن لاتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، واستطلع حاجات كل من الجيش اللبناني والقوة المؤقتة للأمم المتحدة «اليونيفيل» لتنفيذ القرار 1701.

علي بردى (واشنطن)
شمال افريقيا وفد ليبي خلال مباحثات مع رئيس وزراء غينيا بشأن الاستثمارات الليبية هناك (محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار)

الأموال الليبية بالخارج... «نزيف متواصل» بسبب «التجميد» والاضطرابات السياسية

أرجع مسؤولون ليبيون سابقون أسباب تفاقم نزيف الخسائر التي تتكبدها الاستثمارات الليبية بالخارج إلى قرار تجميدها من مجلس الأمن، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من آخر اجتماع لمنتدى السلم والأمن الأفريقي في ديسمبر 2023 (الشرق الأوسط)

تبون ينتقد «انتقائية أممية» و«تجاوزاً صارخاً للشرعية الدولية»

العالم «يعيش اليوم على وقع تحولات عميقة وتوترات متزايدة تدفع المنظومة الدولية نحو مفترق طرق حاسم»

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).