مَن هو «الشهيد القعيد» في مسيرات غزة؟

فقد أبو صلاح قدميه في حرب غزة الأولى

فادي أبو صلاح (وكالة فلسطين الرسمية وفا)

لم تمنع قدما فادي أبو صلاح المبتورتان من مشاركته في مسيرة للدفاع عن أرضه أمس (الإثنين) في غزة.
وأعلنت وكالة فلسطين الرسمية «وفا» عن مقتله، أمس، برصاص الاحتلال، ونشرت صوراً له في أثناء مشاركته في مسيرة حق العودة.
وتظاهر مئات من الفلسطينيين في مسيرة حق العودة، أمس، إلى أراضيهم التي هُجِّروا منها في 1948.
وبُترت قدما صلاح في الحرب الأولى على غزة عام 2008.
ونشر عدد من المغردين والمتابعين على مواقع التواصل صوراً لصلاح تعاطفاً معه ومع القضية الفلسطينية، ولقّبه البعض بـ«الشهيد القعيد».
ونشر مغردون آخرون كلمات كتبها أبو صلاح قبل وفاته: «اللهم عجّل في لقائي بك ولا تجعلني عبئاً على الدنيا وعلى أحد فيها».
وتم تهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني من أراضيهم في ما صار يُعرف لاحقاً بـ«النكبة».
وجاءت مظاهرة، أمس (الاثنين)، للاحتجاج على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس.
وتنظم مظاهرات جديدة على حدود قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، في ذكرى «النكبة»، وغداة وصول عدد الضحايا إلى 60 فلسطينياً.