خمسة اقتراحات جديدة لمشاريع «ناسا» الفضائية المقبلة

منها شبكات لاصطياد الكويكبات الصغيرة

شبكة لاصطياد الكويكبات و منطاد روبوتي
شبكة لاصطياد الكويكبات و منطاد روبوتي
TT

خمسة اقتراحات جديدة لمشاريع «ناسا» الفضائية المقبلة

شبكة لاصطياد الكويكبات و منطاد روبوتي
شبكة لاصطياد الكويكبات و منطاد روبوتي

تحلم وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) باكتشاف محيطات الميثان، وتطوير شبكات لاصطياد الصخور والكويكبات الصغيرة. وفي كل عام تقوم هذه الوكالة بالتماس أفكار واقتراحات تتعلق بتقنيات الفضاء، قد تكون مفيدة خلال العقود المقبلة. وفيما يلي خمسة من أصل 12 مشروعا جرى اختيارها في العام الحالي من قبل «برنامج ناسا للأفكار الابتكارية المتطورة» (NIAC). وسيتلقى كل مشروع نحو 100 ألف دولار للمزيد من عمليات التطوير، إضافة إلى إمكانية الحصول على مبلغ نصف مليون دولار إضافي.
1- محيطات الميثان: يمكن لغواصة روبوتية اكتشاف محيطات الميثان الموجودة على أكبر أقمار زحل. وهو المكان الوحيد في نظامنا الشمسي، إلى جانب الأرض، الذي تتوفر فيه كميات هائلة من السوائل على سطحه.
2- شبكات لاصطياد الصخور والكويكبات: بإمكان قمر صناعي صغير نشر شبكة لالتقاط كويكب، أو قطعة من الحطام الفضائي، واستخدام قوته الدافعة في المحرك لتحريكه وإزاحته بعيدا عن مساره التصادمي المحتمل.
3- مرصد فضائي بميزانية متواضعة: قرص كبير يجري وضعه على خط الرؤية من مرصد فضائي، من شأنه تحسين وضوح الصور التي يلتقطها، وذلك بفضل تأثيرات انحراف الأشعة. وهذا ما قد يمكن وضع مرصد بكلفة متدنية يكون أقوى بألف ضعف من قوة المرصد «هابل 5».
4- منطاد روبوتي: مخطط آخر لصاروخ «تيتان» ينطوي على مركبة من دون طيار، يجري نشرها من منطاد بالهواء الساخن لأغراض التقاط صور لسطح القمر، وجمع عينات من الصخور قبل عودتها إلى المنطاد الأم، لإعادة شحنها، وتحميل البيانات لأغراض التحليل.
5- لعبة الأرقام: يمكن للكثير من المجسات الفضائية تسريع الاستكشافات الفضائية عن طريق السماح لرحلة واحدة بالقيام بمسح واسع، في الوقت الذي تقوم فيه بجمع المعلومات والبيانات من أماكن محددة. ويقوم قمر صناعي صغير بوضع خريطة لسطح الكوكب من بعيد، قبل نشر هذه المجسات التي هي على شكل دارات لوحية، لفحص أسطح الأماكن التي تشكل أهمية خاصة.



استطلاع «إتش بي»: الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع

استطلاع «إتش بي»: الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع
TT

استطلاع «إتش بي»: الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع

استطلاع «إتش بي»: الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع

يبدو أن الأشخاص الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في المكتب لديهم علاقة «أكثر صحية» بعملهم، مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي على الإطلاق، وفقاً لمسح لشركة «إتش بي» HP للكومبيوترات شمل 15600 من العاملين.

تقرير «إتش بي» الجديد

عاملو المعرفة سعداء مع الذكاء الاصطناعي

وأفادت الشركة في أحدث تقرير لها حول مؤشر علاقة العمل (لدى الموظفين): بأن «العاملين في مجال المعرفة الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي هم أكثر سعادة بعلاقتهم بالعمل بمقدار +11 نقطة من زملائهم الذين لا يستخدمونه»، وهذا يمثل زيادة بنقطة واحدة مقارنة بعام 2023.

ووجدت الدراسة أيضاً أن 90 في المائة من مستخدمي الذكاء الاصطناعي الذين شملهم الاستطلاع يقولون إن هذه الأدوات ساعدتهم في توفير المزيد من الوقت، بينما يقول 85 في المائة إن الأدوات ساعدتهم في تخصيص المزيد من الوقت للمهام المهمة والضرورية.

وأفاد 84 في المائة بأن الذكاء الاصطناعي ساعدهم على أن يكونوا أكثر إبداعاً، بينما قال 83 في المائة إن مثل هذه الخدمات ساعدتهم في إيجاد المتعة في عملهم. وفي الوقت نفسه، ذكر ما يقرب من 68 في المائة من العمال الذين لديهم معرفة بالذكاء الاصطناعي أن الأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ساعدت في فتح فرص جديدة لهم للاستمتاع بعملهم.

مخاوف من التسريح

ووجد تقرير «مؤشر علاقة العمل لعام 2024» 2024 HP Work Relationship Index، الذي جاء حصيلة الدراسة العالمية السنوية الثانية للشركة، أنه بينما يستخدم بعض الموظفين أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتهم المهنية، يشعر الكثيرون بالقلق بشأن الجوانب السلبية لظهور الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، بما في ذلك دوره في تسريح العاملين.

ويشير الخبراء إلى أن زيادة الأتمتة وأدوات دعم القرار، ستقلل من أهمية التفاعلات البشرية وحجمها؛ ما يؤدي إلى مخاطر تتمثل في المعاناة من قلة العلاقات الشخصية أو استبدالها بالذكاء الاصطناعي.

توسع استخدام الذكاء الاصطناعي

وأضاف تقرير «إتش بي» أن نحو ثلثي العمال الذين شملهم الاستطلاع أعربوا عن رغبتهم في الحصول على مزيد من الوصول إلى التكنولوجيا المفضلة لديهم في العمل، واختبار: تجارب العمل الشخصية، ومساحات العمل المصممة خصيصاً، وبيئات العمل المرنة.

مهارات أعلى لدى القائدات النساء

ويرغب ما لا يقل عن ثلثي العاملين بمجال المعرفة في الحصول على تجارب عمل مخصصة؛ وقال 87 في المائة منهم إنهم على استعداد للتنازل عن جزء من رواتبهم للحصول عليها.

وارتفع استخدام الذكاء الاصطناعي بين الأفراد الذين هم على دراية بالأدوات إلى 66 في المائة هذا العام، مقارنة بـ38 في المائة العام الماضي، وفقاً للشركة.

وأخيراً، ذكر التقرير أن 44 في المائة فقط من القادة لديهم ثقة في مهاراتهم البشرية؛ بينما تتمتع قائدات الأعمال بثقة أكبر بكثير من القادة الذكور.