السعودية: «الزكاة والدخل» تضبط أكثر من 5 آلاف مخالفة لضريبة القيمة المضافة

جانب من إحدى الجولات التفتيشية للهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية
جانب من إحدى الجولات التفتيشية للهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية
TT

السعودية: «الزكاة والدخل» تضبط أكثر من 5 آلاف مخالفة لضريبة القيمة المضافة

جانب من إحدى الجولات التفتيشية للهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية
جانب من إحدى الجولات التفتيشية للهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية

كثّفت الهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية من جولاتها التفتيشية الميدانية لمتابعة تطبيق المنشآت التجارية لضريبة القيمة المضافة وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها، وذلك تزامناً مع زيادة حركة النشاط التجاري مع دخول شهر رمضان الكريم.
وأكدت الهيئة ضبط 5212 مخالفة بحق المنشآت غير الملتزمة باللوائح التنفيذية لضريبة القيمة المضافة، وذلك منذ تطبيق الضريبة في الأول من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وحتى الآن. وتمثلت غالبية المخالفات التي رصدتها الهيئة في إصدار فواتير ضريبية للمستهلكين لا تحتوي على البيانات النظامية لأغراض الضريبة، وتحصيل ضريبة من المستهلكين بنسبة تزيد على 5 في المائة، وعدم وجود رقم ضريبي على الفاتورة، وعدم التسجيل في نظام الضريبة.
وأوضحت الهيئة العامة للزكاة والدخل في بيان لها أن حملاتها الميدانية التي تقوم بها فرق التفتيش التابعة لها، استهدفت عدة قطاعات، من بينها المراكز التجارية، ومراكز صيانة السيارات، ومحلات المواد الكهربائية وأسواق المواد الغذائية، وقد شملت المواقع المستهدفة جميع مناطق المملكة، حيث تأتي تلك ضمن سياق جهودها للتأكد من التزام المنشآت باللوائح التنفيذية لضريبة القيمة المضافة. وتسعى الهيئة من خلال حملاتها الميدانية إلى توعية المنشآت حول أهمية تطبيق الضريبة ومتابعة كيفية تطبيق المنشآت لها، إضافة إلى ضمان التطبيق الصحيح لكل إجراءات ضريبة القيمة المضافة، لخفض المخالفات.
ودعت الهيئة جميع المستهلكين إلى استخدام التطبيق الخاص بضريبة القيمة المضافة الذي يتيح لهم التعرف إذا كانت المنشأة التي يتعاملون معها مسجلة في ضريبة القيمة المضافة، إضافة إلى خدمة التبليغ عن المنشآت المخالفة.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.