الاتحاديون يحتفلون حتى الصباح... و600 ألف ريال لكل لاعب مكافأة الإنجاز

شوارع جدة اكتست بالأصفر والأسود ابتهاجاً بلقب كأس الملك

عسيري قائد الاتحاد يرفع كأس البطولة خلال مراسم التتويج (تصوير: علي خمج)
عسيري قائد الاتحاد يرفع كأس البطولة خلال مراسم التتويج (تصوير: علي خمج)
TT

الاتحاديون يحتفلون حتى الصباح... و600 ألف ريال لكل لاعب مكافأة الإنجاز

عسيري قائد الاتحاد يرفع كأس البطولة خلال مراسم التتويج (تصوير: علي خمج)
عسيري قائد الاتحاد يرفع كأس البطولة خلال مراسم التتويج (تصوير: علي خمج)

احتفلت جماهير الاتحاد حتى ساعات الصباح الأولى، وذلك عقب تحقيق فريقها لقب كأس الملك بعد تغلبه على الفيصلي 3-1 في المباراة النهائية للبطولة والتي جمعت الفريقين أول من أمس.
وعاش الرياضيون في السعودية ليلة تاريخية شهدت كرنفالاً رياضياً كبيرا توج بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورعايته للمباراة الختامية وتتويجه فريق الاتحاد باللقب التاسع للمسابقة.
وجسد الكرنفال الرياضي حجم اللحمة الوطنية بين القيادة وأبناء الوطن، كما شهد عروضا فنية مبهرة كما شارك الملك سلمان في العرضة السعودية.
وبعد نهاية المباراة تحولت شوارع جدة إلى كرنفال اتحادي بديع وغطت الأعلام الصفراء والسوداء سيارات المشجعين.
وفي معقل النادي بشارع الصحافة جابت الجماهير محيطه فرحا بالانتصار.
وهنأ لاعبو الاتحاد جماهير الفريق، بالتتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، على حساب الفيصلي واعترف اللاعب أحمد عسيري، بصعوبة وقوة المواجهة، مشيرا إلى أن الفيصلي لم يكن فريقا سهلا على الإطلاق، وعاد لمجريات اللعب أكثر من مرة، وهو ما صعب الأمر عليهم كلاعبين.
وبارك عسيري لجماهير الاتحاد واصفا البطولة بـ«الغالية»، مؤكدا إصرار اللاعبين على مصالحتهم بلقب كأس الملك.
من جانبه، أكد التونسي أحمد عكايشي، أن أهم شيء هو إسعاد الجماهير، وقال: «أهدي الفوز لكل عشاق الاتحاد الذين ساندونا اليوم في الملعب، وهذا ثاني تتويج في عامين، وحظ أوفر لفريق الفيصلي، الذي قدم مباراة قوية للغاية».
بدوره وجه ياسين حمزة، شكره للجماهير الاتحادية التي وصفها بالعظيمة وبأنها السبب في التتويج بالبطولة، في المقابل أشار زميله عبد العزيز العرياني، إلى أن هدف الفيصلي، زاد من عزيمة وإصرار لاعبي الاتحاد، للتتويج باللقب وخروج جماهيرهم سعداء، مباركاً لمحبي النادي لاعبين وجماهير وجهاز فني وإداري اللقب، مشيراً إلى أن تسجيله للهدف الثالث هو أقل شيء يقدمه للجميع متوعداً بموسم مقبل مميز.
من جانبه، أبدى فهد الأنصاري لاعب فريق الاتحاد سعادته بتحقيق الفريق كأس الملك مشيراً إلى أن مجهودهم لم يذهب عبث بعد معاناة الفريق في بداية الموسم، مشيراً «اللاعبون كانوا على قلب واحد، وهذا شعارنا منذ موسمين. صحيح كان هناك مشاكل، لكن الكل صبر، واستحققنا الإنجاز».
في حين ودع الدولي المصري محمود عبد المنعم الشهير بـ«كهربا» جماهير الاتحاد في ساعة مبكرة من صباح أمس على صفحته الشخصية بـ«تويتر»: «ألف مبروك لجمهور العميد على تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، شكراً للجمهور على وقفتهم الدائمة معنا برغم الظروف الصعبة». وأضاف: «بلا شك يستحقون أن نهديهم هذه البطولة، الحمد لله سنتين قضيتها مع العميد حققت من خلالهما بطولتين غاليتين لا شك فراقكم صعب أتيتكم كلاعب وسأذهب وأنا عاشق».
إلى ذلك، رفض أسامة المولد، مدير الكرة بنادي اتحاد جدة، إيضاح موقفه من الاستمرار في منصبه، مشيراً إلى أن القرار سيتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة لاستمراره أو رحيله، منوهاً أن فريقه حقق أهم بطولة مباركاً لإدارة لنادي واللاعبين والجمهور الذي قال عنهم بأنهم «عانوا معهم كثيراً هذا الموسم». مؤكداً أن الاتحاد بروح لاعبيه وجمهوره قادر على تجاوز أي مشكلة.
وحقق الاتحاد أربع مكاسب بفوزه بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة التاسعة في تاريخه، يتمثل الأول في ضمان مقعد في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل باعتباره بطلاً للبطولة بعد أن غاب الاتحاد عن البطولة رغم أنها كانت متاحة الموسم الماضي إلا أن عدم الحصول على الرخصة الآسيوية حال دون مشاركة الفريق، وينتظر الاتحاديون تذليل العقبات لمشاركة مشرفة في دوري الأبطال.
فيما يتمثل المكسب الثاني في إنعاش الخزينة الاتحادية بمبلغ 10 ملايين ريال في ظل الظروف المادية التي مر بها النادي، بينما يعد المكسب الثالث صعوده لمواجهة الهلال على كأس هيئة الرياضة «السوبر»، والمكسب الرابع في انتزاعه من الهلال وصافة الأندية التي حققت البطولة على مدى تاريخها.
وحقق الاتحاد، البطولة، أعوام 1958 و1959 و1960 و1963 و1967 و1988 و2010 و2013 و2018. ليصبح في المرتبة الثانية، خلف الأهلي، صاحب الـ13 لقباً، وبفارق لقب وحيد عن الهلال، المتوج 8 مرات.
وهنأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نادي اتحاد جدة السعودي بالتتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد الفوز أمس السبت على الفيصلي بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الآسيوي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نهنئ نادي الاتحاد بمناسبة تحقيق كأس الملك 2017 - 2018». وأضاف: «أهلاً بنمور السعودية في دوري أبطال آسيا، اشتاقت إليك أكبر بطولات القارة يا اتحاد».
وانضم الاتحاد لقائمة الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا، الموسم المقبل، إلى بطل الدوري «الهلال»، الوصيف «الأهلي»، والنصر صاحب المركز الثالث المقرر له خوض الملحق المؤهل للبطولة القارية.
إلى ذلك، تجاوزت المكافأة المالية التي ستمنح للاعبين لتحقيقهم الكأس الغالية لقرابة الـ600 ألف ريال لكل لاعب، حيث قدم رئيس نادي الاتحاد (الجديد) نواف المقيرن 200 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الفريق الكروي الأول نظير تحقيقهم لقب كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كما أعلن رئيس النادي الحالي حمد الصنيع أن المكافأة التي حددتها الإدارة لكل لاعب هي 300 ألف ريال. بينما كافأ الأمير الوليد بن طلال فريق الاتحاد بمليون ريال لإحرازه كأس خادم الحرمين الشريفين.
ونجح اتحاد جدة، في إنقاذ موسمه بتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، إثر انتصاره على الفيصلي في المباراة التي جمعت الفريقين وشهدت تدخلاً لتقنية الفيديو، في مساعدة الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج، لاتخاذ الكثير من القرارات الجدلية ولعل أبرز القرارات التي ساهم الفيديو في حسمها، الهدف الثاني للاتحاد، في الوقت الإضافي الأول، عن طريق ربيع سفياني، إلى جانب ركلتي الجزاء، اللتين طالب بهما الفيصلي، في شوط المباراة الثاني.
كما شهدت المواجهة لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية، ظهور التبديل الرابع، عندما أخرج التشيلي لويس سييرا، مدرب الاتحاد، لاعبه عمار النجار، ليدفع بعمار الدحيم، في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، بغية تأمين الدفاع.
وكان اتحاد الكرة السعودي، قد أدخل تعديلاً هذا الموسم فقط، بالسماح بإجراء تغيير رابع خلال الوقتين الإضافيين.
وتعاقد الاتحاد مع التشيلي سييرا في شهر يوليو (تموز) 2016 لمدة موسمين، في عهد الراحل أحمد مسعود رئيس النادي الأسبق.
وتولى سييرا تدريب الاتحاد في ظروف قاسية، بسبب العقوبات المتوالية التي تعرض لها النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لعدم الوفاء بمستحقات لاعبين سابقين، فضلاً عن أزمة مالية خانقة.
واستطاع سييرا في أول موسم له مع الاتحاد المنافسة على صدارة الدوري السعودي موسم 2016 - 2017. وكان الفريق مرشحاً للحفاظ على صدارة المسابقة حتى وقع «فيفا» عقوبة بخصم ثلاث نقاط من رصيده بالدوري، ورغم ذلك استطاع أن ينهي الموسم في المركز الرابع.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.