اليوم... الأهلي بعاملي الأرض والجمهور في مهمة إسقاط السد

يأمل تعويض خسارة الذهاب وبلوغ ربع النهائي الآسيوي

من مباراة الأهلي والسد في ذهاب دور الـ16 الآسيوي («الشرق الأوسط»)
من مباراة الأهلي والسد في ذهاب دور الـ16 الآسيوي («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... الأهلي بعاملي الأرض والجمهور في مهمة إسقاط السد

من مباراة الأهلي والسد في ذهاب دور الـ16 الآسيوي («الشرق الأوسط»)
من مباراة الأهلي والسد في ذهاب دور الـ16 الآسيوي («الشرق الأوسط»)

يتسلح الأهلي السعودي بعاملي الأرض والجمهور للإطاحة بضيفه السد القطري في مواجهة الإياب من الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا، وتحقيق انتصار بفارق هدفين، بعدما خسر الفريق السعودي مواجهة الذهاب بهدفين مقابل هدف، وخطف بطاقة العبور للدور ربع النهائي.
ورغم الخسارة بهدفين لهدف في مواجهة الذهاب إلا أن النتيجة كانت مرضية إلى حد كبير للتونسي فتحي الجبال المدير الفني للنادي الأهلي عطفاً على الظروف المحيطة بالفريق قبل المواجهة، والإصابات التي داهمت الفريق أثناء اللقاء وأجبرته على استنفاد جميع خياراته بخروج الثلاثي علي عواجي وحسين المقهوي في شوط المباراة الأول، ومهند عسيري مع مطلع شوط المباراة الثاني. علاوة على افتقاد الفريق لخدمات الثنائي الأجنبي البرازيلي ليناردو واليوناني فيتفا بعد تخلفهما عن التدريبات في الفترة الماضية، ودخل المواجهة الماضية بالخماسي الدولي معتز هوساوي وحسين المقهوي ومهند عسيري ومنصور الحربي ومحمد العويس بعد عودتهم من مهمة وطنيه في معسكر المنتخب الأول في إسبابنا قبل مواجهة الذهاب بيوم واحد.
ويسعى الفريق السعودي للدخول بكامل قوته والثأر من خسارة الذهاب وتحقيق الانتصار الذي يضمن بلوغ الدور القادم، حيث أثبتت التقارير الطبية جاهزية مهند عسيري المهاجم الذي يعول عليه الأهلاويون كثيراً في الخطوط الأمامية لقدرته الهائلة على صناعة الفارق واقتناص الفرص أمام المرمى، وخصوصاً الكرات الهوائية، ولا شك أن خروج عسيري في المواجهة الماضية بعد تسجيله هدف التقليص، حد من قوة الفريق الهجومية، وسهل من فرصة فريقه بالعودة للمباراة بهدف التعديل، لعدم وجود اللاعب القادر على إنهاء الفرص المتكررة أمام المرمى.
وسيدفع التونسي فتحي الجبال بكامل قوته الهجومية وسيحدث بعض التغييرات في خط المنتصف لضمان الوصول الباكر لمرمى الضيوف، وسيشرك سلمان المؤشر وحسين المقهوي وعبد الفتاح عسيري منذ بداية اللقاء لزيادة الفاعلية الهجومية، والاستفادة من عودة المؤشر لتمثيل الفريق بعد غيابه عن مواجهة الذهاب بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى تحرير ظهيري الجنب منصور الحربي وأمير كردي من الواجبات الدفاعية ومطالبتهم بمساندة لاعبي الوسط والهجوم في حال الاستحواذ على الكرة ولعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء.
وأكد الجبال جاهزية فريقه الكاملة لمواجهة السد القطري ومقدرته على تعويض خسارة لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف وبلوغ دور الثمانية من البطولة.
جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأحد لمدربي الفريقين لتسليط الضوء على مباراتهم الآسيوية.
وأضاف الجبال: علينا التسجيل وفي نفس الوقت علينا المحافظة على شباكنا وعدم تلقي الأهداف.
وأشار إلى أن جميع اللاعبين لديهم الرغبة الكبيرة والروح القتالية لتحقيق الانتصار وإسعاد الجماهير التي سنحظى بدعمها.
وكشف مدرب فريق الأهلي أن مشاركة اللاعب حسين المقهوي في لقاء الإياب لم تتحدد حتى الآن بعد أن تعرض للإصابة في لقاء الذهاب ولم يستطع اللاعب معها إكمال المباراة بعد أن تم استبدالها خلال الشوط الأول للقاء. وقال الجبال بأن اللاعب مهم في تشكيلة الفريق الأهلاوي والحصة التدريبية الأخيرة لفريقه (مساء أمس) ستحدد إمكانية مشاركة اللاعب من عدمه في اللقاء مؤكدا ثقته في جميع اللاعبين المتواجدين وأنهم قادرون على تقديم المطلوب منهم داخل الميدان. مضيفا أنه لمس من الجميع الإصرار والحماس الكبيرين خلال التدريبات الماضية لتقديم الأداء المطلوب في لقاء الإياب الآسيوي وحصد بطاقة التأهل لدور الثمانية من البطولة.
وقال: حتى يتحقق الانتصار علينا تقليل الأخطاء الدفاعية وأن تكون الفاعلية الهجومية كبيرة للفريق وأضاف عملنا طوال الأسبوع الماضي لدراسة السلبيات التي وقع فيها الفريق في مواجهة الذهاب لتلافيها في لقاء الإياب وتحقيق الانتصار والتأهل.
من جانبه شدد صالح العمري لاعب فريق الأهلي خلال المؤتمر الصحافي أنهم سيقابلون فريقا قويا ومنظما وهو ما يتطلب منا كلاعبين بذل مجهود كبير لتعويض خسارة لقاء الذهاب والتأهل ومواصلة المشوار في البطولة.
وقال نحن جاهزون كلاعبين لخدمة الفريق وقادرون بإذن الله لختام الموسم بأفضل طريقة والتأهل لدور الثمانية من البطولة القارية مضيفا أنه وزملاءه اللاعبين لديهم حماس وإصرار كبير لعدم التفريط في المباراة وحسمها في لقاء الإياب بدعم جماهيرنا التي ننتظر حضورها ودعمها في المدرجات خلال مواجهة اليوم.
ويمتلك مدرب السد القطري مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين والأجانب، حيث كشف الجزائري بوعلام خوخي عن موهبته التهديفية بعد غياب طويل في المنافسات المحلية، وزار شباك الأهلي في مناسبتين، وكان لتشافي النجم الإسباني دور بارز في تفوق فريقه وصنع هدفين بطريقة رائعة، ويتولى الإيراني بوراليغنانغي قيادة الخطوط الخلفية، كما يبرز حسن العيدروس في خط المنتصف ويقف خلف الهجمات المرتدة.
ومن جانبه يأمل الجزيرة في السير على خطى مواطنه الوحدة وتحقيق نتيجة إيجابية نادرة لفريق إماراتي في مواجهة بيرسيبوليس على استاد آزادي اليوم.
ويحتاج الجزيرة إلى التعادل لضمان تأهله إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعدما فاز ذهابا 3 - 2 في أبوظبي بهدف قاتل من لاعبه خليفة الحمادي عندما كانت النتيجة متعادلة 2 - 2.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

رياضة عالمية الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

استعاد تشلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تاليا، بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

مني أودينيزي بهزيمته الأولى أمام كومو منذ 1986، بسقوطه الكبير خارج الديار 1-4 الإثنين.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)

ألونسو: يجب أن نهزم أتلتيكو

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، إن فريقه بحاجة إلى اللعب بشراسة للفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: أثق في شبان اليوفي قبل مواجهة بروج

أثنى تياغو موتا مدرب يوفنتوس على بعض لاعبيه الشبان، قبل مواجهة مضيفه كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.