المجلس الشرعي ينبّه من الأحداث الأمنية ويدعو للإسراع بتأليف الحكومة

TT

المجلس الشرعي ينبّه من الأحداث الأمنية ويدعو للإسراع بتأليف الحكومة

نبّه المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى من الأحداث الأمنية المتنقلة التي حصلت بعد الانتخابات النيابية، داعياً إلى التفاهم الوطني والإسراع في انتخاب رئيس مجلس النواب وتأليف حكومة جديدة.
وهنأ المجلس بعد اجتماعه الدوري المسلمين في لبنان والعالم العربي والإسلامي بحلول شهر رمضان المبارك، وعبر في بيان له «عن قلقه الشديد من جراء الأحداث الخطيرة الأمنية المتنقلة بين المناطق التي تسعى لاستحداث فتن جديدة، وخصوصا الاستعراضات الاستفزازية التي حصلت في العاصمة بيروت وشوارعها أخيراً وفي بعض المناطق، بعد إنجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي»، داعيا إلى «التنبه لما يحاك لضرب روح التلاقي والتواصل بين أبناء الوطن الواحد، مطالبا الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بمزيد من التشدد في الحفاظ على أمن لبنان واللبنانيين».
وإذ هنأ المجلس الفائزين في الانتخابات النيابية، شدّد على أن «إجراءها ينبغي أن يعطي دفعا قويا لإنجاز الاستحقاقات الدستورية من انتخاب رئيس للمجلس النيابي وتأليف حكومة جديدة دون أي عراقيل وشروط»، داعيا إلى «التفاهم الوطني بين الأطياف السياسية كافة، وإلى التلاقي فيما بينهم، والعمل يدا واحدة في سبيل مصلحة لبنان ووحدة أبنائه ليكون عنوان المرحلة المقبلة ترسيخ أسس الدولة القوية القادرة والعادلة لمواجهة من يتربص بلبنان شراً، وخصوصا أن المنطقة تمر بوضع دقيق للغاية ويتطلب وعيا وحكمة من كل اللبنانيين».
ولفت المجلس إلى أنه «يتابع بقلق شديد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد ويضع كل الفرقاء أمام مسؤولياتهم الوطنية، وخصوصا بعد إجراء الانتخابات النيابية التي حصلت وينبغي أن تنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والمعيشي وفرص العمل للشباب».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.