الدوري الإنجليزي الممتاز... 10 أشياء يجب ملاحظتها في اليوم الأخير

من استيقاظ سوانزي من سباته مروراً بحيرة يورغن كلوب وصولاً إلى مصير كونتي وبينيتيز

فينغر يتوقف عن تدريب أرسنال بعد 22 عاماً
فينغر يتوقف عن تدريب أرسنال بعد 22 عاماً
TT

الدوري الإنجليزي الممتاز... 10 أشياء يجب ملاحظتها في اليوم الأخير

فينغر يتوقف عن تدريب أرسنال بعد 22 عاماً
فينغر يتوقف عن تدريب أرسنال بعد 22 عاماً

في حين يسدل الستار اليوم على منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، يظل الترقب قائماً، حيث تحسم المرحلة الأخيرة بطاقة التأهل الأخيرة لدوري أبطال أوروبا، وكذلك الفريق الثالث الهابط إلى دوري الدرجة الأولى. ويمكن لواحدة من الأمور غير المنطقية أن تنقذ سوانزي سيتي من الهبوط، لكن لو هناك فريق يمكن أن يساعد على تنفيذ هذه المهمة المستحيلة، فهو مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا. وبينما يتنافس ليفربول وتشيلسي على المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ستتمسك جماهير سوانزي بأمل ضئيل في البقاء على الجانب الآخر من جدول الترتيب. «الغارديان» ترصد هنا أهم 10 أشياء يجب ملاحظتها في اليوم الأخير لواحد من أقوى الدوريات في أوروبا.
1- سوانزي وستوك قد يستيقظان أخيراً
تحمل هذه المقالة اسم «10 أشياء يجب ملاحظتها»، وليس «10 أشياء يجب التطلع إليها». ونحمد الله على ذلك، لأنه قد لا يكون هناك كثير من الأشياء التي يمكن التطلع إليها على ملعب «الحرية»، اليوم الأحد. ومن المرجح أن تكون المباراة التي يستضيفها هذا الملعب، بين سوانزي سيتي وستوك سيتي، بمثابة استيقاظ وإدراك لما حدث من جانب الناديين، حيث يتعين على الناديين أن يبحثا عن الأسباب التي جعلتهما يصلان إلى هذه الحالة من الفوضى. ومن المؤكد أن هذه المباراة ستكون الأخيرة بالنسبة لعدد من اللاعبين بقميص الناديين، دون رؤية أي تناقض في حقيقة أنهم لاعبون جيدون للغاية، ويستحقون اللعب في مستوى أعلى من دوري الدرجة الأولى في إنجلترا. وما زال من الممكن ألا يهبط سوانزي سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه بحاجة إلى عملية حسابية معقدة تشبه المعجزة.
2- على ساوثهامبتون أن يتعلم من أخطائه
تغير كل شيء فجأة في نادي ساوثهامبتون، الذي ضمن البقاء إلى حد بعيد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن كان كل شيء يشير إلى أن النادي في طريقه إلى الهبوط. وكان من الممكن أن تكون هناك هجرة جماعية من جانب اللاعبين، في حال الهبوط لدوري الدرجة الأولى، لكن المدرب مارك هيوز نجح في قيادة الفريق إلى بر الأمان، وسوف يكون النادي في وضع قوي مرة أخرى هذا الصيف. ويتعين على بعض اللاعبين الأصغر سناً، ولا سيما لاعبين من أمثال المدافع جاك ستيفنز وجان بدناريك، أن يصبحوا أفضل وأكثر قوة بعد المرور بهذه التجربة القاسية التي يجب أن يتعلموا منها الكثير.
والآن، لا يوجد لاعبون يمكن التأكيد على أنهم يرغبون في الرحيل عن النادي، كما كان الحال في السنوات الماضية، لكن يمكن القول إن رايان بيرتراند قد يكون هو الأقرب للرحيل، كما سيكون من الصعب رؤية سفيان بوفال أو جويدو كاريلو يبقيان لفترة أطول مع ساوثهامبتون.
وفي حالة ضمان البقاء بشكل رسمي بعد مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي اليوم، يجب على ساوثهامبتون أن يستخلص الدروس والعبر من التجربة الصعبة التي مر بها.
3- يورغن كلوب حائر قبل نهائي دوري الأبطال
سوف يواجه المدير الفني الألماني لنادي ليفربول، يورغن كلوب، حيرة كبيرة في مباراة فريقه الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، أمام برايتون، اليوم. فلو لعب كلوب بالتشكيلة الأساسية لفريقه، فإنه بذلك قد يعرض لاعبيه لخطر الإرهاق قبل المباراة المهمة المرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، ولو اعتمد على عدد من اللاعبين الذين لا يشاركون بصفة أساسية فإنه بذلك قد يغامر بفرص الفريق في إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وسيواجه كلوب كثيراً من المشكلات والمواقف الصعبة التي تتعلق بكيفية حث اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وبكل قوة من جهة، والرغبة في الخروج من المباراة دون إصابات من جهة أخرى. ويحتاج ليفربول إلى نقطة واحدة فقط من أجل المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، ويمكن القول من التجارب السابقة لكلوب إنه سوف يدفع بالتشكيلة الأساسية لفريقه حتى يضمن تحقيق الفوز، ثم يبدأ في تغيير لاعبيه الأساسيين بعد مرور 60 دقيقة تقريباً من عمر اللقاء، لكنه سيضع يده على قلبه خوفاً من تعرض لاعبيه للإصابة، خصوصاً الثلاثي الهجومي الرائع المتمثل في المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينيو.
4- هل تكون جولة الوداع لكونتي وبنيتيز؟
بعدما أصبح مصير تشيلسي في التأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا متعلقاً بنتائج فرق أخرى (ليفربول وتوتنهام هوتسبير)، قد تكون مباراة الجولة الأخيرة لتشيلسي أمام نيوكاسل يونايتد، على ملعب «سانت جيمس بارك»، هي الأخيرة للمدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي مع البلوز. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن أيضاً هو: هل ستكون هذه المباراة هي الأخيرة أيضاً للمدير الفني الإسباني رفائيل بينيتيز مع نيوكاسل يونايتد؟ على الرغم من تراجع نتائج نيوكاسل يونايتد في الأسابيع الأخيرة، فإن بينيتيز قد حقق نتائج جيدة تجعله يشعر بالرضا بعد مرور عام على قيادته للفريق الصاعد من دوري الدرجة الأولى: لقد نجح في قيادة الفريق للهروب من شبح الهبوط بعد البداية الكارثية للفريق في بداية الموسم، كما ساعد عدداً من اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، مثل جونجو شيلفي وجمال لاسيليس ومحمد ديامي، كما لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في النادي. لكن، وكما هو الحال دائماً مع نيوكاسل يونايتد، فإن حالة عدم اليقين في ما يتعلق بميزانية وملكية النادي تهدد تقدم الفريق إلى الأمام، ومن المرجح أن يكون لها تأثير كبير على بقاء بينيتيز في قيادة النادي الذي يهدف لأن يكون ضمن المراكز الثمانية الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل.
5- هل يفسد هيدرسفيلد حفل وداع فينغر؟
تبدو الأمور للوهلة الأولى وكأن المباراة التي ستجمع آرسنال وهيدرسفيلد تاون ستقام في أجواء أشبه بالاحتفالية، بعدما ضمن هيدرسفيلد تاون البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الذي يودع فيه المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر نادي آرسنال بعد 22 عاماً مع المدفعجية. لكن فينغر سيعمل بكل ما أوتى من قوة على أن يودع الجمهور وهو منتصر، خصوصاً بعد إخفاق النادي في المباراتين السابقتين (الخروج من الدوري الأوروبي أمام أتليتكو مدريد الإسباني، والهزيمة أمام ليستر سيتي مساء الأربعاء الماضي). ويتمثل القلق الأكبر بالنسبة لفينغر في أن نادي هيدرسفيلد تاون قد ينتفض بقوة بعد تخلصه من الضغوط التي كان يواجهها بسبب صراع الهروب من منطقة الهبوط، لكنه الآن سيلعب بكل أريحية بعدما ضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
6- دارين مور يستحق فرصة في وست بروميتش
قد يكون أكبر خطر يواجهه نادي ويست بروميتش ألبيون هذا الصيف هو التملص من إعطاء مديره الفني المؤقت دارين مور فرصة العمل بدوام كامل. وقد كان الأمر قاسياً للغاية أن يتم اختيار المدير الفني البالغ من العمر 44 عاماً كأفضل مدير فني في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الشهر الماضي في اليوم نفسه الذي هبط فيه فريقه من الدوري الإنجليزي الممتاز، نظراً لأنه سحب النادي من أدنى مستوى ممكن، وكان على وشك تحقيق أكبر معجزة في كل العصور، من خلال انتشال النادي من قاع الهبوط وضمان بقائه في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد نجح مور في تحفيز لاعبيه على اللعب بكل قوة، بعد فترة من التراجع الكبير تحت قيادة آلان باردو، ويمكن القول بكل سهولة إنه لو تولى مور قيادة الفريق في وقت مبكر قليلاً، لتمكن من قيادة الفريق لبر الأمان. صحيح أن الأسماء الأخرى المرشحة لتولي قيادة الفريق (دين سميث وكريس وايلدر، وحتى لي جونسون) قد حققت نتائج رائعة في دوري الدرجة الأولى، لكن يجب منح الفرصة لمور لكي يكمل ما بدأه مع وست بروميتش ألبيون.
7- جمهور مانشستر يونايتد يودع كاريك
على مدار 12 عاماً، ظل مايكل كاريك يقدم أداء ثابتاً قوياً مع مانشستر يونايتد، كما يعد اللاعب الوحيد المتبقي من الجيل الرائع لمانشستر يونايتد، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات متتالية، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا خلال الفترة بين عامي 2006 و2009. وترك كاريك، الذي حل محل روي كين في خط وسط «الشياطين الحمر»، بصمة كبيرة في أداء الفريق، بفضل وعيه الخططي في ما يتعلق بالأدوار الدفاعية وهدوئه، فضلاً عن تمريراته الدقيقة.
صحيح أن كاريك مر ببعض الفترات الصعبة، التي شهدت تراجع مستواه بشكل ملحوظ - تُرك مرتين للتعامل بمفرده مع تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا في نهائي دوري أبطال أوروبا، كما ارتكب أخطاء كبيرة أمام بايرن ميونيخ عام 2010 ومانشستر سيتي عام 2011 - لكنه استعاد مستواه ليصبح أحد أبرز اللاعبين في الفريق، بعد اعتزال المدير الفني الأسطوري للفريق السير أليكس فيرغسون. واليوم، سوف يودع جمهور مانشستر يونايتد كاريك في المباراة الأخيرة له قبل اعتزاله وانضمامه للطاقم التدريبي بالنادي.
8- هل ستكون هذه نهاية حقبة لتوتنهام؟
يجب على جميع المحايدين في كرة القدم أن يتمنوا حصول توتنهام هوتسبير على بطولة خلال الموسم المقبل، لكن هناك شعوراً مزعجاً بأن مباراة اليوم أمام ليستر سيتي قد تكون نهاية حقبة لهذا الفريق، خصوصاً أن الفريق سوف ينتقل للعب على ملعب «وايت هارت لين الجديد» بداية من الموسم المقبل. ويمني مشجعو توتنهام هوتسبير النفس بمشاهدة فريق مختلف عن الفريق الذي سحر الجميع بأدائه خلال المواسم الثلاثة الماضية، لكنه لم ينجح في الحصول على أي بطولة. ويبدو من المؤكد أن توبي ألدويرويلد وداني روز سيرحلان عن النادي، لكنهما لن يؤثرا كثيراً على أداء الفريق. ويمكن القول إن توتنهام هوتسبير سوف يتأثر كثيراً، وبصورة سريعة، في حال رحيل أي من مديره الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، أو أحد لاعبيه المميزين هاري كين أو كريستيان إريكسن أو ديلي آلي.
9- مويز يسعى لإثبات نفسه أمام ناديه السابق
سوف يكون التذمر هو المشهد السائد قبل مباراة وستهام يونايتد أمام إيفرتون، في الجولة الأخيرة من الموسم الحالي، حيث يشعر جمهور وستهام يونايتد بالقلق الشديد بسبب فقدان النادي لهويته داخل الملعب وخارجه منذ انتقال النادي لاستاد لندن الأولمبي، كما يشعر جمهور إيفرتون بالاستياء بسبب عروض النادي المملة تحت قيادة المدير الفني المخضرم سام ألاردايس. لكن العامل المشترك بين جمهور الناديين يتمثل في أنهما يحملان قدراً كبيراً من الاحترام للمدير الفني الاسكتلندي ديفيد مويز. ورغم أن سمعة مويز التدريبية قد تراجعت كثيراً خلال السنوات الخمس الماضية، فإن إيفرتون لا يزال يعاني من أجل استعادة الثبات في المستوى والمكانة التي كان يتمتع بها تحت قيادة مويز. وفي المقابل، نجح مويز في قيادة وستهام يونايتد للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفضل حالة الالتزام والنظام التي فرضها على الفريق، رغم أن جمهور النادي ما زال غير مقتنع بالأداء الذي يقدمه الفريق تحت قيادته، وما إذا كان هو الرجل المناسب لتولي مهمة المدير الفني للفريق على المدى الطويل. ويمكن لمويز أن يدعم مكانته في وست هام يونايتد من خلال تحقيق فوز مقنع على ناديه السابق، الذي يعاني أيضاً من بعض المشكلات الإدارية، التي يأتي على رأسها رغبة نجم الفريق واين روني في الرحيل.
10- احتفال بمدربين إنجليزيين في ملعب «تيرف مور»
تشهد مباراة بيرنلي أمام بورنموث مواجهة بين مديرين فنيين إنجليزيين، في مشهد بات نادراً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما المدير الفني لنادي بيرنلي، شون دايش، والمدير الفني لنادي بورنموث، إيدي هاو. ودائماً ما تكون المباريات التي يخوضها نادي بيرنلي على ملعبه «تيرف مور» صعبة متكافئة للغاية، ويكفي أن نعرف أن نادي بيرنلي قد خاض 18 مباراة على هذا الملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، سجل خلالها 15 هدفاً، واستقبل 15 هدفاً أيضاً. لكن من المتوقع أن تقام هذه المباراة وسط أجواء هادئة، خصوصاً بعدما ضمن نادي بيرنلي احتلال المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بغض النظر عن نتيجة المباراة، على الرغم من أن بورنموث يمكن أن ينهي الموسم ضمن المراكز العشرة الأولى، في حال فوزه في تلك المباراة. لكن على أية حال، يجب أن تكون هذه المباراة بمثابة احتفال بشيء بات منبوذاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو: المدير الفني الإنجليزي.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.