أليستر بيرت لـ«الشرق الأوسط»: نفاوض طهران على شروط واشنطن

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
TT

أليستر بيرت لـ«الشرق الأوسط»: نفاوض طهران على شروط واشنطن

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.
وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت.

أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الدول الأوروبية ستفاوض إيران حول عناصر القلق التي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب للانسحاب من الاتفاق النووي، خصوصاً ما يتعلق ببرنامج الأسلحة الباليستية والدور المزعزع لإيران في الشرق الأوسط. ونوه بيرت بالانخراط الإيجابي في العملية السياسية من قِبل «هيئة التفاوض السورية» المعارضة برئاسة نصر الحريري.
كما اعتبر أن من «غير الواقعي الاعتقاد أن الأمور في سوريا ستعود إلى ما كانت عليه، وكأن شيئاً لم يحصل في السنوات السبع الماضية».
وأضاف: «نريد عملية انتقال سياسي تنقل سوريا من الصراع الذي هي فيه، ومن رئيس أفعاله تضمنت الحرب ضد شعبه، إلى وضع يمكن الشعب السوري من العودة إلى بلاده، وضرورات الإصلاح ومستقبل مستقر تؤخذ بالاعتبار».
وكشف بيرت أن لندن نصحت إدارة الرئيس دونالد ترمب بأن تبقى «منخرطة ونشطة» عسكرياً وسياسياً في سوريا، لافتاً إلى أن الرد الأميركي كان إيجابياً.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله