400 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية في الكونغو

ظهور حالات إصابة بمرض الإيبولا

400 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية في الكونغو
TT

400 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية في الكونغو

400 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية في الكونغو

حذر تقرير أعده صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن 400 ألف طفل معرضون لخطر الموت في إقليم كاساي بجمهورية الكونغو الديمقراطية إذا لم يجر القيام بعمل عاجل لتعزيز الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وتضاعفت الأخطار مع ظهور حالات إصابة بمرض الإيبولا مجدداً.
وأفاد التقرير الذي صدر بعنوان «كاساي: أزمة أطفال» بأن نصف الأطفال دون سن الخامسة في هذا الإقليم الكونغولي الفقير، أي نحو 770 ألف طفل، يعانون سوء التغذية الحاد، وبينهم 400 ألف معرضون لخطر الموت إذا لم يتم القيام بعمل عاجل لتعزيز الاستجابة الإنسانية. وأوضح أن هذا الوضع يعود بشكل كبير إلى النزاع والتشريد. وأضاف أنه «زاد من انعدام الأمن الغذائي، تراجع المحاصيل المرتبط بالنزوح فأصبحت الكثير من الأسر غير قادرة على الزراعة أو الحصاد». وأكد أن «واحداً من كل عشرة أطفال في المنطقة يعاني سوء التغذية الحاد الشديد»، لافتاً إلى أن «أكثر من 200 مركز طبي تعرضت للنهب والحرق والتدمير أثناء النزاع، كما هوجمت 400 مدرسة أو استخدمت لأغراض عسكرية». وشدد على أن «العنف عطل حملات تحصين الأطفال، لتواجه المنطقة في الوقت الراهن تفشياً لمرضي الكوليرا والحصبة»، موضحاً أن «التعافي من العنف يعتمد على إعادة إدماج الأطفال الذين ارتبطوا بالميليشيات، في الأسر والمدارس». وشرح كيف «تمكنت اليونيسيف وشركاؤها حتى الآن من تأمين الإفراج عن 1700 طفل من الميليشيات، ووفروا لهم الدعم النفسي والاجتماعي وساعدوهم على الاندماج مع مجتمعاتهم»، عبر تأهيل 314 فصلاً دراسياً في إقليم كاساي لمساعدة الأطفال على العودة إلى المدارس.
ولتمويل برامجها لدعم الأطفال في كاساي خلال العام الحالي، ناشدت اليونيسيف المانحين توفير 88 مليون دولار.
ومنذ أغسطس (آب) 2016، تشرد حوالي 1.3 مليون شخص في كاساي بسبب العنف الذي بدأ بتوترات بين الحكومة الوطنية وميليشيا محلية.
وتعليقاً على هذا الوضع وظهور حالات إصابة بمرض الإيبولا مجدداً، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل توسيع نطاق عملياتها بشكل سريع وحشد الشركاء الصحيين واتباع أسلوب الاستجابة الناجح الذي اتبعته العام الفائت». وأضاف: «تخطط منظمة الصحة العالمية لنشر متخصصي الأوبئة، والمتخصصين في الأمور اللوجيستية، والأطباء، وخبراء العدوى، والوقاية والمكافحة وخبراء الاتصالات وفرق دعم التطعيم الأخرى في الأيام المقبلة. وقد حررت مبلغ مليون دولار من صندوق الطوارئ لتغطية أنشطتها خلال الأشهر الثلاثة القادمة بهدف وقف انتشار الفيروس في المناطق والبلدان المجاورة».
وهذا هو التفشي التاسع للفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ اكتشافه في البلاد عام 1976. وأدى تفشي وباء الإيبولا في دول أفريقية عدة عام 2015 إلى وفاة 11 ألف شخص معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.