تقارير إعلامية: مسؤولة بالبيت الأبيض سخرت من مرض السناتور مكين

تم تشخيص إصابة مكين بنوع شرس من سرطانات الدماغ العام الماضي (ا.ب9
تم تشخيص إصابة مكين بنوع شرس من سرطانات الدماغ العام الماضي (ا.ب9
TT

تقارير إعلامية: مسؤولة بالبيت الأبيض سخرت من مرض السناتور مكين

تم تشخيص إصابة مكين بنوع شرس من سرطانات الدماغ العام الماضي (ا.ب9
تم تشخيص إصابة مكين بنوع شرس من سرطانات الدماغ العام الماضي (ا.ب9

ذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولة بالبيت الأبيض سخرت من مرض السناتور جون مكين بسرطان الدماغ في اجتماع داخلي يوم أمس (الخميس)، قائلة إن رفضه لمرشحة الرئيس دونالد ترمب لرئاسة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه): "لا يهم
فهو يحتضر على كل حال".
وقالت صحيفة (ذا هيل)، إن كيلي سادلر وهي مساعدة خاصة في مكتب الاتصالات بالبيت الأبيض، أطلقت ذلك التعليق في اجتماع مغلق حضره نحو 12 موظفاً، كما أوردت صحيفة (واشنطن بوست) تعليق سادلر الجارح، مشيرة إلى أن متحدثاً باسم البيت الأبيض لم يشكك في التقرير.
وردت سيندي مكين زوجة السناتور بتغريدة قائلة: "هل لي أن أذكرك بأن زوجي له أسرة من سبعة أبناء وخمسة أحفاد".
وتكررت انتقادات جون مكين (81 عاماً) لترمب، حيث اتهمه في مذكرة من المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الشهر، بعدم التمسك بالقيم الأميركية.
وتم تشخيص إصابة مكين بنوع شرس من سرطانات الدماغ العام الماضي. ويتلقى العلاج في ولاية أريزونا التي ينحدر منها، وهو غائب عن جلسات مجلس الشيوخ منذ شهور.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) عن البيت الأبيض قوله في بيان: "نحترم خدمة السناتور مكين لبلدنا ونصلي من أجله ومن أجل أسرته في هذا الوقت العصيب".
وأصدر مكين، الذي كان أسير حرب في فيتنام وعذبه محتجزوه، بياناً الأربعاء الماضي، دعا خلاله زملاءه أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت ضد تعيين جينا هاسبل مديرة لوكالة المخابرات المركزية.
وقال إنها فشلت خلال جلسة استماع عقدتها لجنة المخابرات بالمجلس في معالجة مخاوفه بشأن البرنامج الذي استخدم أساليب استجواب قاسية مع المشتبه بصلتهم بالإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.