الأمم المتحدة تحض ميانمار على تسريع عودة الروهينغا

الأمم المتحدة تحض ميانمار على تسريع عودة الروهينغا
TT

الأمم المتحدة تحض ميانمار على تسريع عودة الروهينغا

الأمم المتحدة تحض ميانمار على تسريع عودة الروهينغا

دعا مجلس الأمن الدولي في بيان، أول من أمس، ميانمار إلى تسريع الجهود لعودة اللاجئين الروهينغا بشكل آمن إلى ديارهم بعد حذف عبارة في مسودة سابقة تشير إلى انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويأتي البيان عقب عودة مراقبين من مجلس الأمن من مهمة تقصي حقائق في ميانمار وبنغلادش استمرت من 28 أبريل (نيسان) إلى الأول من مايو (أيار)، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحضّ مجلس الأمن ميانمار على «تسريع جهودها لخلق الظروف المواتية من أجل عودة اللاجئين والنازحين الروهينغا بشكل آمن وطوعي وبكرامة من منازلهم في ولاية راخين، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة».
وكانت مسودة سابقة تقدمت بها بريطانيا، ودعمتها فرنسا والولايات المتحدة، قد دعت لإجراء «تحقيقات شفافة في اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان»، لكن الصين رفضتها. والثلاثاء، دعت أربع منظمات غير حكومية هي «هيومن رايتس ووتش» و«العفو الدولية» و«فورتيفاي رايتس» و«غلوبال سنتر فور ريسبونسبيلتي تو بروتكت» (المركز الدولي لمسؤولية الحماية) الهيئة الدولية للطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في ميانمار.
وتواجه ميانمار انتقادات دولية منذ حملة تطهير عرقي عسكرية بدأتها في أغسطس (آب) 2017 تسببت بنزوح أكثر من 700 ألف من الروهينغا من منازلهم في شمال ولاية راخين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».