«مدام توسو» يدعوك لالتقاط صور مع ميغان وهاري في يوم زفافهما

ميغان وهاري (أ ب)
ميغان وهاري (أ ب)
TT

«مدام توسو» يدعوك لالتقاط صور مع ميغان وهاري في يوم زفافهما

ميغان وهاري (أ ب)
ميغان وهاري (أ ب)

دعا متحف مدام توسو في لندن أمس الزائرين إلى الاستعداد لالتقاط صور مع تمثال شمع للممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل وخطيبها الأمير هاري يوم زفافهما.
وسوف يتم السماح للزائرين بالتقاط الصور مع تمثال ميغان بجانب نسخة معدلة لتمثال الأمير هاري الذي تم الكشف عنه عام 2014، «حيث تم إضافة لحية للأمير» ابتداء من يوم 19 مايو (أيار) الحالي، وهو موعد زفاف ميغان وهاري في قلعة ويندسور، وكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحف: «في ظل امتداد الشغف بالزفاف الملكي في أنحاء المحيط الأطلسي، سوف يكشف فرع متحف مدام توسو في نيويورك أيضا عن نسخة لتمثال لميغان ماركل اليوم».
وأضاف المتحف: «بصفتها أول مواطنة أميركية تنضم للأسرة الملكية البريطانية منذ 80 عاما، فإن المتحف في نيويورك سوف يكشف عن تمثال (للأميرة الأميركية) وهي ترتدي ملابس أخرى من رحلتها الملكية حتى الآن».
وينضم تمثال ميغان لشخصيات دولية أخرى منها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملكة إليزابيث الثانية والممثلين أنجلينا جولي وهيلين مرين وتوم هاردي وجورج كلوني.
إلى ذلك، يقدم متجر للحلوى في واشنطن تملكه شقيقتان كعكا احتفالا بالزفاف المرتقب لهاري وماركل.
ويقدم متجر (جورج تاون كب كيك)، الذي حظي باهتمام وسائل إعلام محلية بفضل المذاق المميز لمنتجاته، 12 قطعة «كعك ملكي» منها اثنتان منقوشتان على شكل زهر البيلسان الليموني.
وقالت إحدى الشقيقتين وتدعى صوفي لامونتين: «عندما علمنا أن نكهة كعكة زفاف هاري وميجان هي زهر البيلسان الليموني كان علينا تقديم شيء مميز في جورج تاون كب كيك احتفالا (بهذه المناسبة)».
وأشاد زبائن كانوا داخل المتجر بهذا المذاق الذي هو بالأساس أوروبي.
وقالت جورجينا أرجامونت «تبدو شبيهة بهما، أليس كذلك؟» في إشارة إلى هاري وماركل.
وقالت لامونتين إن الزفاف يحظى باهتمامها الخاص هي وشقيقتها.
وقالت «نشأنا في كندا... ونحن نطالع (أخبار) الأميرة ديانا.
منذ أن كنا فتاتين صغيرتين كان لدينا اهتمام كبير بكل أخبار العائلة المالكة».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».