مسؤول أممي: القضاء على «بوكو حرام» يستغرق سنوات

الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد بن شمباس (رويترز)
الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد بن شمباس (رويترز)
TT

مسؤول أممي: القضاء على «بوكو حرام» يستغرق سنوات

الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد بن شمباس (رويترز)
الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد بن شمباس (رويترز)

أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد بن شمباس أن «القضاء بالكامل» على بوكو حرام سيستغرق سنوات على الرغم من الهزائم العسكرية التي منيت بها الجماعة المتطرفة أخيرا.
وأفاد الممثل الخاص لأنطونيو غوتيريش في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل بأن «بوكو حرام أثبتت أنها مجموعة تستطيع المقاومة... أعتقد أن القضاء عليها بالكامل سيتطلب وقتا».
وأضاف على هامش قمة إقليمية حول بحيرة تشاد في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو النيجيرية، التي ولدت فيها الجماعة المتطرفة: «ما نراه هو أن بوكو حرام أصبحت الآن جزءاً من شبكة الإرهاب الدولي».
وبحثت القمة التي شاركت فيها الدول الأربع المطلّة على البحيرة، نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون، التعاون الإقليمي ونشر الوعي وتعزيز السلام والتنمية المستديمة.
ومنذ 2015، تشارك قوات من هذه الدول الأربع في قوة مشتركة لمكافحة بوكو حرام.
وأكد بن شمباس أنه «طالما أن المتطرفين لم يهزموا بالكامل فإنهم سيكونون موجودين في بعض الأماكن» وربما سيحتفظون بالسيطرة على بعض المناطق في ولايتي يوبي وبورنو (شمال شرقي نيجيريا).
وإذ أشاد المسؤول الأممي بـ«النجاح اللافت» الذي حققته القوة العسكرية المشتركة بين الدول الأربع في مكافحة بوكو حرام، ناشدها «أن تبقى يقظة».
وأضاف: «لا يمكننا اعتبار النصر مكتسبا وافتراض أنهم هزموا بالكامل».
وأسفر النزاع الذي يشهده حوض بحيرة تشاد عن أكثر من عشرين ألف قتيل وتسبب بتشريد 2.6 مليون آخرين في نيجيريا منذ العام 2009.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.