أين سيقضي الأمير هاري وميغان ماركل شهر العسل؟

الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل (أ.ب)
TT

أين سيقضي الأمير هاري وميغان ماركل شهر العسل؟

الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل (أ.ب)

في غضون أقل من أسبوعين، سيتزوج الأمير هاري من خطيبته ميغان ماركل في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.
ووفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قام الأمير هاري وزوجته بتأجيل رحلة شهر العسل لمدة أسبوع، وذلك لإنهاء بعض الواجبات الملكية الضرورية، بعد عقد الزواج.
وأشارت الصحيفة إلى الأماكن التي قد يسافر إليها العروسان في شهر العسل وهي:
- ناميبيا:
وهي الوجهة الأكثر احتمالاً الآن، وقد أكد مصدر لم يذكر اسمه لمجلة «ترافيل آند ليغر» الأميركية أن الأمير هاري وميغان ماركل سيقضيان شهر عسلهما في أحد المنتجعات الفاخرة في ناميبيا.

- رواندا:
سبق أن زارت ماركل رواندا، المعروفة بـ«أرض الألف هضبة» في عام 2016 في إطار حملة للمياه النظيفة من إعداد المنظمة الدولية للرؤية الكندية، ووصفت البلد بأنها «لا مثيل لها»، كما تفخر رواندا بأن لديها أماكن إقامة فاخرة مناسبة لقضاء شهر عسل ملكي، مما يجعلها مقصداً رائعاً للعروسين.

- البرازيل:
زار الأمير هاري البرازيل في أول جولة منفردة له في عام 2012، حيث مكث بها بضعة أيام بعد الانتهاء من مهامه الرسمية. وفي الوقت نفسه، سبق أن كتبت ماركل عن رغبتها في زيارة أميركا الجنوبية على مدونتها الإلكترونية «ذا تيج».

- الفلبين:
كتبت ماركل أيضا عن رغبتها في زيارة الفلبين على «ذا تيج»، وفي زيارة مؤخرة لها لإدنبرة فاجئت ماركل بعض معجبيها الفلبينيين حين تحدثت معهم باللغة التاغالوغية التي يتحدث بها نحو 22 مليون شخص في الفلبين.

- إيطاليا:
وهي الدولة المفضلة لماركل بحسب ما أعلنته على مدونتها وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد سبق أن قام الأمير هاري بعدة زيارات رسمية لإيطاليا، وأعلن عن إعجابه الشديد بها وخصوصا بالكولوسيوم الروماني الذي وصفه بالـ«مذهل».



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.