مع دخول المنافسين تباعاً... شهر العسل لسيارات تيسلا ينتهي قريباً

«جاغوار أي بيس» دخلت المنافسة  مع «تيسلا» هذا العام
«جاغوار أي بيس» دخلت المنافسة مع «تيسلا» هذا العام
TT

مع دخول المنافسين تباعاً... شهر العسل لسيارات تيسلا ينتهي قريباً

«جاغوار أي بيس» دخلت المنافسة  مع «تيسلا» هذا العام
«جاغوار أي بيس» دخلت المنافسة مع «تيسلا» هذا العام

سوف تبدأ المنافسة الجادة لسيارات تيسلا الكهربائية في العام المقبل عندما تدخل الشركات الألمانية حلبة الصراع على حصة السوق التي انفردت بها «تيسلا» في السنوات الماضية. وكانت البداية في الشهر الماضي عندما فتحت جاغوار باب الحجز على سيارات «أي بيس» الكهربائية، وهي من نوع الكروس أوفر، ولكن عام 2019 سوف يشهد دخول عدة سيارات ألمانية منها «إي ترون» من «أودي» ومجموعة «أي دي» من «فولكس فاغن» وسيارة «إي كيو سي» من مرسيدس و«ميشن إي» من بورشه.
وقال مايك جاكسون رئيس جمعية موزعي السيارات الأميركية إن السيارات الكهربائية الأوروبية التي شاهدها هي أفضل إنجازا وتصميما مما تنتجه «تيسلا». وأضاف أن الشركات التي تنتج هذه السيارات لديها نحو قرن من الخبرة في إنتاج وتوزيع السيارات.
وكانت تيسلا قد أعلنت مؤخرا عن خسائر بالغة عن عمليات الربع الأول من هذا العام، وقدرت مصادر السوق أن الشركة تخسر نحو 6500 دولار كل دقيقة. ولا يوجد خطر ماثل في الوقت الحاضر على وجود تيسلا في السوق ولكن استمرار الخسائر قد يؤثر سلبيا على تدفق استثمارات جديدة للشركة. وعلى تيسلا أن تحل قضية الاختناقات في إنتاج «موديل 3» الشعبي الذي من شأنه أن يفتح باب التوزيع على نطاق واسع للشركة.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.