اليوم... الأخضر يختبر الهجومية بودية الجزائر

في أولى تجاربه ضمن المرحلة الإعدادية الرابعة للمونديال

بيتزي يوجه لاعبي الأخضر خلال التدريبات الأخيرة («الشرق الأوسط»)
بيتزي يوجه لاعبي الأخضر خلال التدريبات الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... الأخضر يختبر الهجومية بودية الجزائر

بيتزي يوجه لاعبي الأخضر خلال التدريبات الأخيرة («الشرق الأوسط»)
بيتزي يوجه لاعبي الأخضر خلال التدريبات الأخيرة («الشرق الأوسط»)

يفتتح المنتخب السعودي، مساء اليوم، أولى تجاربه في معسكره الخارجي بإسبانيا، ضمن المرحلة الرابعة من برنامج إعداده لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك بملاقاة المنتخب الجزائري.
ويسعى الأرجنتيني بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، للتعرف على إمكانيات اللاعبين المنضمين حديثاً لصوف الأخضر، ومنحهم كامل الفرصة لإبراز إمكانياتهم الفردية.
ويهدف بيتزي لمسح الصورة الباهتة التي بدا عليها لاعبو الأخضر في مواجهة بلجيكا التجريبية الأخيرة، في ختام المرحلة الثالثة من المعسكر الإعدادي، حيث تلقوا خسارة قاسية بـ4 أهداف دون رد، قبل أن يتعادل أمام أوكرانيا بهدف لمثله، جاء عن طريق أبرز الغائبين عن هذا المعسكر، فهد المولد، لاعب ليفانتي الإسباني.
وستكون مواجهة هذا المساء فرصة ذهبية أمام الأسماء الجديدة، في ظل الغيابات الكبيرة في تشكيل الأخضر، حيث يفتقد لخدمات الثلاثي يحيى الشهري وسلمان الدوسري وفهد المولد، بالإضافة إلى خماسي النادي الأهلي مهند عسيري ومعتز هوساوي ومحمد العويس ومنصور الحربي وحسين المقهوي، بسبب مشاركة ناديهم في الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا.
ويعول الأرجنتيني كثيراً على لاعبي الخبرة في المنتخب، بقيادة تيسير الجاسم وعمر هوساوي وأسامة هوساوي ومحمد السهلاوي، إذ يعد هذا الرباعي الشريان الرئيسي والثقل الفني في قائمة الأخضر، إلى جانب ياسر المسيليم، حارس المرمى، الذي يعد مصدر الاطمئنان بالنسبة للسعوديين، عطفاً على ما قدمه في السنوات الأخيرة من مستوى مميز، وبروزه بشكل لافت في مواجهة أوكرانيا.
وفي الطرف المقابل، يسعى الجزائري رابح ماجر، المدير الفني لمنتخب الجزائر الذي يستعد لنهائيات كأس العالم وتصفيات أفريقيا للاعبين المحليين، للخروج من هذه المواجهة بالفائدة الفنية، بعدما استدعى لاعبو اتحاد العاصمة الجزائري عقب انتهاء مباراتهم في كأس الكونفدرالية الأفريقية، للمشاركة في مواجهة هذا المساء، قبل مواجهة البرتغال في نهاية الشهر الحالي.
وسيدخل الجزائريون بقائمة اللاعبين المحليين، وذلك استعداداً لتصفيات القارة السمراء للاعبين المحليين، وسيمنح رابح ماجر الفرصة للأسماء التي ينوي الاستعانة بها في التصفيات، ويتقدمهم فوزي شاويشي حارس مولودية وهران، والمؤذن وبن دبكة ووسيم عواشيره ومالك أوصفان.
ويقف التاريخ في صف السعوديين في المواجهات التي جمعتهم بشقيقهم المنتخب الجزائري، حيث التقيا في 7 مناسبات، فاز المنتخب السعودي في 5 مواجهات منها، وتعادلا في مواجهة وحيدة، ومثلها انتصار للجزائر، كان آخرها في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في عام 2005، وانتصرت السعودية بـ5 أهداف دون رد.
ومن جهته، قال خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، إنه لا يشعر بالقلق من قلة وقت التحضير لنهائيات كأس العالم في روسيا.
وقال المدرب في تصريح إعلامي: خطة التحضير لنهائيات كأس العالم تسير على ما يرام، متطرقاً إلى الجدول الزمني الذي انطلق في يناير (كانون الثاني)، من خلال معسكر للمنتخب، تبعه معسكر آخر في فبراير (شباط)، ومعسكر حالي في مدينة ماربيا الإسبانية، بالإضافة للمعسكر الأخير الذي سيكون في سويسرا.
وأوضح بيتزي أن تركيز المنتخب منصب على مواجهة روسيا باللقاء الافتتاحي، مشيراً إلى العمل الكبير من قبل اللاعبين لتلك المواجهة والبطولة بشكل عام، حيث أضاف: «بدأنا في 25 أبريل (نيسان)، وسيكون أمامنا ما يقرب من شهرين للتحضير، لذلك نحن سعداء للغاية بالوقت، ونشعر بالفرحة حيال فرصنا في نهائيات كأس العالم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.