الريال يلتقي إشبيلية بحثاً عن الوصافة وبرشلونة أمام فياريال لتحطيم الأرقام القياسية

رونالدو يغيب عن الفريق الملكي... وميسي يتطلع لتعزيز صدارته لقائمة هدافي أوروبا

ميسي يتطلع لزيادة رصيده التهديفي (أ.ف.ب) - إصابة رونالدو ستحرمه من اللعب اليوم لكن سيكون جاهزاً لنهائي أوروبا (رويترز)
ميسي يتطلع لزيادة رصيده التهديفي (أ.ف.ب) - إصابة رونالدو ستحرمه من اللعب اليوم لكن سيكون جاهزاً لنهائي أوروبا (رويترز)
TT

الريال يلتقي إشبيلية بحثاً عن الوصافة وبرشلونة أمام فياريال لتحطيم الأرقام القياسية

ميسي يتطلع لزيادة رصيده التهديفي (أ.ف.ب) - إصابة رونالدو ستحرمه من اللعب اليوم لكن سيكون جاهزاً لنهائي أوروبا (رويترز)
ميسي يتطلع لزيادة رصيده التهديفي (أ.ف.ب) - إصابة رونالدو ستحرمه من اللعب اليوم لكن سيكون جاهزاً لنهائي أوروبا (رويترز)

ستكون الفرصة قائمة أمام ريال مدريد ليصبح على المسافة ذاتها من جاره أتلتيكو الثاني، وذلك عندما يحل ضيفا على إشبيلية بينما يتطلع برشلونة (البطل) لمواصلة أرقامه القياسية وإنهاء الموسم من دون هزيمة عندما يلتقي فياريال في الدوري الإسباني اليوم.
وكان بإمكان فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الانفراد بالوصافة لو نجح الأحد في استغلال التفوق العددي وحقق الفوز على غريمه برشلونة البطل في «كامب نو»، لكنه اكتفى في نهاية المطاف بالتعادل 2 - 2.
ويحتل الريال المركز الثالث حاليا بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو وفي حال حسمه المباراة الصعبة جدا ضد إشبيلية الثامن، سيبقى ثالثا بفارق المواجهتين المباشرتين مع جاره لأنهما تعادلا ذهابا دون أهداف في ملعب الأخير وإيابا 1 - 1 في «سانتياغو برنابيو».
ويخوض النادي الملكي الذي يستعد لنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي حيث يلتقي ليفربول الإنجليزي في 26 الشهر الحالي في العاصمة الأوكرانية كييف، مباراة اليوم دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أصيب خلال تسجيله هدف التعادل 1 - 1 لفريقه في الشوط الأول من الـ«كلاسيكو».
وأبدى زيدان، تفاؤله بشأن جاهزية رونالدو الذي سجل هدفه الـ18 في الـ«كلاسيكو» معادلا بذلك رقم ألفريدو دي ستيفانو كأفضل هداف لريال في مرمى برشلونة ضمن جميع المسابقات.
وقال زيدان: «تعرض كاحل رونالدو لالتواء، لكن لا يوجد ضرر محدد على عظمة الشظية، الإصابة تبدو بسيطة وسيكون جاهزا لنهائي دوري الأبطال».
وكشف زيدان أن رونالدو سيكون جاهزا بنسبة «150 في المائة» لمواجهة الريال مع ليفربول في 26 مايو (أيار) في كييف. ويسعى النادي الملكي إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد ألقاب دوري الأبطال (12 لقبا حاليا)، والتتويج بالمسابقة الأوروبية الأم للمرة الثالثة على التوالي.
ونوه زيدان بالنجم المصري لليفربول محمد صلاح، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، والذي سجل عشرة أهداف في دوري الأبطال (تساويا مع زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو)، مقابل 15 لرونالدو هذا الموسم، وقال: «صلاح قدم موسما رائعا وأعتقد أنه يستحق الكثير من التقدير في بلوغ ليفربول النهائي، لكن في نهاية المطاف، لا أحب أن أعتبر النهائي على أنه مباراة بين كريستيانو وصلاح. ستكون مباراة بين مدريد وليفربول، كما هي العادة، وهذا هو الأهم».
وفي ظل غياب رونالدو عن مواجهة اليوم، يتوقع أن يواجه الريال صعوبة أمام إشبيلية الذي لطالما تألق على أرضه ضد النادي الملكي الذي سقط في زيارتيه الأخيرتين في الدوري إلى ملعب «رامون سانشيز بيسخوان».
ويعاني إشبيلية كثيرا هذا الموسم ما دفع الإدارة إلى التخلي عن المدرب الإيطالي فينتشنزو مونتيلا بعد أربعة أشهر فقط من تعيينه، وأوكل المهمة إلى خواكين كاباروس الذي سبق له الإشراف على النادي بين 2000 و2005.
واستهل النادي الأندلسي مشواره مع مدربه الجديد - القديم بشكل واعد من خلال فوزه الجمعة على ريال سوسييداد 1 - صفر، لينعش بذلك حظوظه بإنقاذ الموسم والتأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي توج بلقبها ثلاثة مواسم متتالية بين 2014 و2016.
وعلى ملعب «كامب نو»، يسعى برشلونة البطل أقله إلى تجنب الهزيمة في مباراته المؤجلة مع ضيفه فياريال من أجل مواصلة مشواره نحو أن يكون أول فريق ينهي موسما من 38 مرحلة دون هزيمة. وبعد أن عزز الرقم القياسي الذي انتزعه هذا الموسم من ريال سوسييداد من حيث عدد المباريات المتتالية في الدوري دون هزيمة (42 امتدادا بين موسمين)، يقف برشلونة على بعد ثلاث مباريات من أن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري ينهي موسما بأكمله دون هزيمة منذ الثلاثينات وتحديدا منذ موسم 1931 - 1932 (ريال مدريد لكن في موسم من 18 مرحلة)، والأول على الإطلاق في موسم من 38 مرحلة.
وستشكل مباراة اليوم الصعبة ضد فياريال الذي خرج فائزا من مبارياته الثلاث الأخيرة ويحتاج إلى نقطة فقط لضمان مشاركته في «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، فرصة لنجم برشلونة ليونيل ميسي لتعزيز رصيده كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بعدما رفع رصيده الأحد ضد ريال إلى 33 هدفا في الدوري و44 في جميع المسابقات.
ويحظى فياريال الذي يعود فوزه الأخير على برشلونة إلى مارس (آذار) 2008 حين تغلب عليه 2 - 1 في «كامب نو»، بـ«شرف» أن ينهي موسمه بمواجهة الأفضل وذلك لأن فريق «الغواصة الصفراء» سيستضيف أيضا ريال مدريد في المرحلة الختامية قبل أيام معدودة من انتقال الأخير إلى كييف لمواجهة ليفربول.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.