دبي تحظر تصوير المرضى أثناء العمليات بغرض الدعاية

TT

دبي تحظر تصوير المرضى أثناء العمليات بغرض الدعاية

منعا لاستغلال المرضى لغرض الدعاية والإعلان عن المنشأة أو الطبيب، حظرت إمارة دبي تصوير المرضى أثناء العمليات الجراحية في العيادات أو المستشفيات، وبث مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية.
وأصدرت هيئة الصحة بدبي، أمس الثلاثاء، تعميما إلى كل المنشآت الصحية والأطباء والممرضين في الإمارة بمنع تصوير المرضى أثناء الإجراء الجراحي لغرض الدعاية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وشددت على ضرورة التقيد بتدابير مكافحة العدوى بغرف العمليات، وعدم السماح لأي شخص غير أفراد الطاقم الطبي بالدخول إلى غرف الجراحة، منعا لتحرير مخالفات ضد المخالفين وتطبيق عقوبات.
وقال الدكتور مروان الملا، مدير إدارة التنظيم الصحي، للصحافيين في دبي، إن هذا الحظر يأتي في الوقت الذي باتت تتزايد فيه ظاهرة قيام بعض الأفراد غير المرخصين بالدخول إلى غرف العمليات والتصوير بالفيديو مع البث المباشر لعمليات جراحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال تلك الفيديوهات دعاية للمركز أو للمنشأة الطبية أو الطبيب المعالج، دون مراعاة لحقوق وخصوصية المرضى، وشدد على أن هذا «أمر غير مسموح به حتى في حال موافقة المريض على التصوير».
وقال الملا إن مثل هذه التصرفات المخالفة تؤثر بشكل سلبي على تركيز الطبيب أثناء العمل الجراحي، إضافة إلى أنها تعطل الطاقم الطبي الموجود في غرفة العمليات، كما تشكل مخالفة صريحة لمبادئ مكافحة العدوى، وخاصة إذا كان من يقوم بالتصوير شخص غير مرخص له بالدخول للغرفة أو دون خلفية طبية.
وذكر أن الهدف من القرار هو توفير كل المتطلبات والظروف المثالية التي تضمن إجراء جراحات آمنة في غرف العمليات، وفقا لأرقى المعايير العالمية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.