10 أجهزة اختبارات جينية تطرح يومياً في أميركا

TT

10 أجهزة اختبارات جينية تطرح يومياً في أميركا

يوجد الآن في الأسواق الأميركية نحو 75 ألفا من أجهزة الاختبارات الجينية، وهي تقدم سيلا من البيانات المفيدة لفهم الأمراض، أو بيانات غامرة لا يتمكن الأطباء المجهدون من استيعابها بسرعة، إضافة إلى أنها تزيد في إنفاق الأموال على قطاع الطب.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة «هيلث أفيرز» للشؤون الصحية، عن حالة انفجارية في أجهزة الاختبارات الجينية خلال السنوات الأربع الأخيرة، إذ طرحت 10 أجهزة جديدة في السوق كل يوم. وأشارت دراسة أخرى لمئات من مقدمي الرعاية الصحية الأولية في مدينة نيويورك، إلى أن ثلث الأطباء أوصوا مرضاهم بالخضوع لاختبارات جينية أو وجهوهم لطلب الاستشارة حولها. ولكن أقلية صغيرة من الأطباء بنسبة صغيرة لا تتعدى 14 في المائة فقط، وضعت ثقتها بنتائج تلك الاختبارات.
وتشير الدراسات إلى الإمكانات الهائلة لأجهزة الاختبارات الجينية الإكلينيكية والتحديات التي تواجهها، والتي يبدو أن موازنتها المالية ستصل في العالم إلى 7.7 مليار دولار بحلول عام 2020.
ومن بين 75 ألفا من الاختبارات تعتبر 10 آلاف منها متفردة، لأن الفحوص التي تصل إلى المختبرات تتعرف على جين أو مجموعة من الجينات. من جهة أخرى يؤدي هذا العدد الكبير من الاختبارات إلى إرباك الأطباء الذين لا يستطيعون تمييز أنواع الاختبارات الأكثر أهمية.
* خدمة «بلومبيرغ»



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".