رعب بروما بعد اشتعال النيران في حافلة قرب مقصد سياحي شهير

حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)
حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)
TT

رعب بروما بعد اشتعال النيران في حافلة قرب مقصد سياحي شهير

حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)
حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)

اشتعلت النيران، اليوم (الثلاثاء)، في حافلة نقل عام بوسط روما، مما تسبب في حالة من الذعر بين الناس الذين خشوا في البداية من وقوع هجوم إرهابي.
وكتب المكتب الوطني لمكافحة الحرائق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن النيران اشتعلت في الحافلة رقم 63، بشارع فيا ديل تريتون، قبالة نافورة تريفي التي تعتبر مقصداً سياحياً رئيسياً، قبل الساعة العاشرة والنصف صباحاً (08:30 بتوقيت غرينتش) بقليل.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنه قد تم إجلاء الركاب والسائق بأمان، إلا أن امرأة كانت تسير بالقرب من الحافلة أصيبت بجروح طفيفة، وتم نقلها إلى المستشفى.
من ناحية أخرى، قالت امرأة كانت على قريبة من موقع الحادث لوكالة الأنباء الألمانية، دون أن ترغب في الكشف عن اسمها، إنها سمعت دوي انفجار قوي، ورأت سحابة ضخمة من الدخان وأشخاصاً يفرون وهم يصرخون.
وأفادت شركة «إيه تي إيه سي» المحلية للحافلات، بأن الحافلة عمرها 15 عاماً، وأنها «دُمرت بالكامل»، مضيفة أنه من المقرر فتح تحقيق داخلي في أسباب وقوع الحادث.
ويسلط الحادث الضوء على الحالة السيئة للمواصلات العامة في روما. وكان قد تم في العام الماضي إعلان إفلاس شركة «إيه تي إيه سي»، بعد تكبدها خسائر قدرها 4.‏1 مليار يورو (66.‏1 مليار دولار) خلال الفترة بين 2009 و2016.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.