2700 دولار لـ«شد وجه» سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»

2700 دولار لـ«شد وجه»  سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»
TT

2700 دولار لـ«شد وجه» سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»

2700 دولار لـ«شد وجه»  سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»

كشف تقرير إخباري، أمس الاثنين، أن مقدم البرامج الإنجليزي الشهير، سايمون كاول، قد دفع مبلغ 2000 جنيه إسترليني (نحو 2700 دولار)، مقابل «شد وجهه».
وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأن كاول (58 عاما)، قام مؤخراً بزيارة طبيب التجميل الشهير، جان لوي سيباغ، المعروف بـ«بيكاسو الأمراض الجلدية» و«ملك البوتوكس»، من أجل تحسين بشرته، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن كاول الذي شارك في عدد من البرامج التلفزيونية كمحكم للمواهب، من بينها «إكس فاكتور» كان يرغب في شد بشرته باستخدام جهاز متخصص، يعمل على التخلص من الجلد المترهل في الوجه والرقبة.
ونقل الموقع الإلكتروني عن كاول قوله: «هناك الكثير من الإجراءات التي يمكنك القيام بها الآن، وليس فقط حقن وجهك بالبوتوكس»، مضيفاً أن الإجراء «مؤلم للغاية، ولكنه يخلص البشرة من الضرر الناتج عن أشعة الشمس».
وأوضح: «أهم شيء بالنسبة لي الآن هو الحصول على بشرة نظيفة، فإذا كان لديك بشرة نظيفة، ستبدو أفضل، ولكن عليك أن تكون حذرا للغاية مع بعض هذه الإجراءات».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.