الشيخ جابر المبارك يدعو إلى معالجة معوقات إنجاز المشاريع الحكومية الكويتية

طالب بإنجازها في موعدها المحدد بما ينسجم مع آمال المواطنين

الشيخ جابر المبارك
الشيخ جابر المبارك
TT

الشيخ جابر المبارك يدعو إلى معالجة معوقات إنجاز المشاريع الحكومية الكويتية

الشيخ جابر المبارك
الشيخ جابر المبارك

عقد الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الحكومة الكويتية، أمس اجتماعا خاصا لبحث مساعي معالجة بطء الدورة المستندية في تنفيذ المشروعات الحكومية، وإزالة المعوقات التي تعرقل تنفيذ هذه المشروعات وإنجازها في الأوقات المحددة.
وحضر الاجتماع الخاص عدد من الوزراء، بالإضافة إلى علي الغانم، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، ورئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي، والشيخ أحمد المشعل الصباح، رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي، والقياديين في أجهزة الدولة التنفيذية والاستشارية.
وبين رئيس مجلس الوزراء الكويتي أن هذا اللقاء جاء بعد إنجاز المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية مشروع خطة التنمية 2015-2016 - 2019-2020. مؤكدا على أهمية العمل الجاد لتنفيذ مضامينها، وإنجاز مشاريعها، وتأمين متطلباتها بما ينسجم مع آمال المواطنين وتطلعاتهم. وأكد رئيس الحكومة الكويتية وجود عدة عقبات وأوجه قصور، برزت خلال تنفيذ المشروعات الحكومية، ما أدى إلى عرقلة إنجاز المشاريع والتأخر في تنفيذها لمدد طويلة، رغم الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الرقابية والتنفيذية، والتعاون مع القطاع الخاص.
ورأى رئيس الوزراء الكويتي أن هذه العقبات باتت تشكل قلقا دائما، وأصبحت سمة بارزة في أغلب المشاريع الحكومية على مدى عقود طويلة من الزمن، الأمر الذي يستوجب إيجاد الحلول العملية المناسبة لإزالة جميع العقبات، والأسباب التي تؤدي إلى مثل هذا التأخير. وأوضح بأن هذا اللقاء يهدف إلى تشخيص أوجه الخلل والقصور القائم، وكذا طرح الحلول الجادة لمعالجتها، وإيجاد أفضل النظم التي تضمن انضباط آلية تنفيذ المشاريع الحكومية وإنجازها في أوقاتها المحددة، مع أهمية المحافظة على المال العام والالتزام بأحكام القانون، وتجسيد الشفافية في جميع مراحل المشاريع الحكومية وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، وسرعة إنجاز المشاريع الحكومية وجودة العمل فيها، إلى جانب تفعيل المحاسبة الجادة لكل من يتسبب في تأخير إنجاز المشاريع.
وانتهى الاجتماع بعد نقاش الحضور من ذوي الخبرة، والمعنيين في إطلاق ومتابعة وتمويل المشاريع الحكومية على تشكيل فريق عمل تنفيذي، يضم ممثلين عن وزارة المالية ووزارة الأشغال العامة، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، ولجنة المناقصات المركزية، وإدارة الفتوى والتشريع، وجهاز متابعة الأداء الحكومي ولجنة اختيار البيوت الاستشارية، لبحث كل الجوانب المتعلقة بهذه المسألة وتقديم المقترحات واللوائح التنفيذية الكفيلة بمعالجة بطء الدورة المستندية، وتسريع إنجاز المشاريع الحكومية، وذلك في ضوء الدراسات الكثيرة التي جرى إعدادها من قبل المؤسسات المتخصصة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».