«داعش» يتبنى اغتيال مرشح للانتخابات التشريعية جنوب الموصل

أعلن تنظيم داعش المتطرف عبر حساباته على تطبيق «تلغرام» اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ بدء الحملة الانتخابية في العراق، مسؤوليته عن اغتيال مرشح للانتخابات التشريعية المقررة في 12 مايو (أيار) الحالي.
وكان مسلحون مجهولون قد أقدموا فجر اليوم على اغتيال مرشح للانتخابات التشريعية بالرصاص في محافظة نينوى شمال العراق، بحسب ما أكد مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مدير ناحية القيارة صالح الجبوري إن «مسلحين مجهولين اغتالوا فجر اليوم المرشح عن قائمة ائتلاف الوطنية فاروق زرزور الجبوري بالرصاص بعدما داهموا منزله» في ناحية اللزاكة بمنطقة القيارة الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب الموصل.
وأكد مصدر طبي في مدينة الموصل، تسلم جثة الجبوري الذي يترشح للمرة الأولى إلى الانتخابات على اللائحة التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي.
والجبوري ليس أول مرشح يقتل في العراق. ففي نهاية أبريل (نيسان) الماضي، قتل المرشح عن قائمة «دولة القانون» التي يرأسها نوري المالكي، نجم الحسناوي، جراء إطلاق نار خلال وجوده لتسوية نزاع عشائري في بغداد.
ويتوعد تنظيم داعش في تسجيل صوتي في أبريل الماضي باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في 12 مايو الحالي.
وهذه الانتخابات هي الأولى التي سيشهدها العراق بعد دحر تنظيم داعش الذي سيطر لنحو ثلاث سنوات على ما يقارب ثلث مساحة البلاد.