بيل غيتس يمول مشروع «هامبتون كريك» الغذائي لتصنيع بدائل للبيض

صورة للمنتج الأول «جاست مايو» (الهافنغتون بوست)
صورة للمنتج الأول «جاست مايو» (الهافنغتون بوست)
TT

بيل غيتس يمول مشروع «هامبتون كريك» الغذائي لتصنيع بدائل للبيض

صورة للمنتج الأول «جاست مايو» (الهافنغتون بوست)
صورة للمنتج الأول «جاست مايو» (الهافنغتون بوست)

يشتهر السيليكون فالي الأميركي بكونه حاضنا لأهم المشاريع والمبادرات التكنولوجية من تطبيقات للهواتف الذكية إلى تحديثات للأجهزة الرقمية، ومن احدث صيحات الاستثمار في هذه المنطقة مشروع "هامبتون كريك" الغدائي التي نشرت عنه صحيفة «الهافنغتون بوست» الأميركية على موقعها اليوم (الإثنين) مقالا مطولا.
ويتضمن المقال شرحا عن هذا المشروع، الذي يموله المالك الرئيسي لشركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، ورجال أعمال آخرون. ويهدف هذا المشروع لتطوير أغذية لا تحتوي على البيض، والهدف من ذلك تخفيض نفقات تأمين المكونات، إذ ان تجارة البيض تعتبر مكلفة؛ تهدر الطاقة وتلوث البيئة، وتؤدي أحيانا لأمراض مثل السالمونيلا وغيرها.
بدأ مشروع "هامبتون كريك" ببيع أولى منتجاته، وهو مايونيز لا يحتوى على البيض "جاست مايو" في اكبر متاجر أميركا الغذائية.
ويدعي مؤسسو المشروع أن التقليل من تناول المنتجات الحيوانية واللحوم مفيد لصحة الناس ويحصنهم ضد الأمراض المتناقلة بالغذاء مثل انفلونزا الطيور وغيرها. ولكن مجلس البيض والدواجن الأميركي نوه بأن المستهلكين ليسوا متحمسين على تجربة بدائل للبيض لأنهم اعتادوا عليه ولا يجدونه مضرا بصحتهم، بل أنهم يجدون أن المنتجات الحيوانية والطبيعية شديدة الأهمية لضمان غذاء متوازن وصحي.
ولإيجاد بدائل للبيض، يفحص ويحلل الباحثون نباتات وبقوليات لتحل مكان البيض، وذلك ما استخدموه في منتجهم الأول المايونيز الذي لا يختلف ثمنه عن ثمن المايونيز العادي.
وتعتزم مشاريع متماثلة على تزويد الأسواق بمنتجات نباتية تحل مكان المنتجات الحيوانية مثل الـ"تشيكن فري ستريبس" أو شرائح الدجاج "دون دجاج" التي يكون مذاقها مثل شرائح الدجاج العادية ولكنها نباتية. فتصلح المنتجات هذه للنباتيين ولآكلي اللحوم في آن واحد.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.