لاعبون تركتهم أندية إنجليزية فتألقوا في جميع أنحاء أوروبا

احتاج محمد صلاح ودي بروين إلى محاولتين لإثبات جدارتهما في الدوري الممتاز

دي بروين تألق مع سيتي بعد تجربه فاشلة في سيتي (رويترز) - (من اليمين أعلى) فلوريان ثاوفين وديباي وياغو أسباس وغنابري لويس ألبرتو وكراماريتش
دي بروين تألق مع سيتي بعد تجربه فاشلة في سيتي (رويترز) - (من اليمين أعلى) فلوريان ثاوفين وديباي وياغو أسباس وغنابري لويس ألبرتو وكراماريتش
TT

لاعبون تركتهم أندية إنجليزية فتألقوا في جميع أنحاء أوروبا

دي بروين تألق مع سيتي بعد تجربه فاشلة في سيتي (رويترز) - (من اليمين أعلى) فلوريان ثاوفين وديباي وياغو أسباس وغنابري لويس ألبرتو وكراماريتش
دي بروين تألق مع سيتي بعد تجربه فاشلة في سيتي (رويترز) - (من اليمين أعلى) فلوريان ثاوفين وديباي وياغو أسباس وغنابري لويس ألبرتو وكراماريتش

تتخذ أندية كرة القدم قرارات بالتخلي عن خدمات اللاعبين الأجانب الذين لم يثبتوا أنفسهم سريعا ولم يتأقلموا مع الظروف الجديدة، لكن يتعين علينا النظر إلى تجربة أفضل لاعبين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم لكي ندرك أن اللاعبين يكونون في كثير من الأحيان بحاجة إلى فرصة ثانية من أجل إثبات قدراتهم وإمكانياتهم.
لقد أظهر نجم ليفربول محمد صلاح، ونجم خط وسط مانشستر سيتي كيفين دي بروين أن النجاح لا يعتمد على الموهبة فحسب، وأن اللاعب قد يعاني بسبب انتقاله لناد في توقيت سيئ أو العمل مع مدير فني لا يستطيع مساعدته على إظهار أفضل ما لديه أو الانتقال إلى أحد الأندية في مرحلة مبكرة للغاية من مسيرة اللاعب الكروية. وفي الوقت الحالي، نرى عددا كبيرا من اللاعبين الذين تخلت عنهم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز يتألقون في دوريات أخرى.
لقد حقق نادي ليون الفوز في مبارياته السبع الأخيرة وقفز إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز على حساب موناكو بفضل الأداء القوي من جانب لاعبين سابقين في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد سجل بيرتراند تراوري، اللاعب السابق لتشيلسي، في أربع مباريات متتالية للنادي الفرنسي، لكن مهاجم مانشستر يونايتد السابق ممفيس ديباي كان أفضل لأنه نجح في هز الشباك في جميع المباريات السبع التي فاز بها فريقه الفرنسي.
وكان الجميع يتوقع تألق ديباي بقوة عندما انضم لمانشستر يونايتد عام 2015 وارتدى القميص رقم سبعة الذي طالما تألق به لاعبون كبار، لكنه فشل في إثبات قدراته لعدد من الأسباب، من بينها أن المدير الفني للشياطين الحمر آنذاك لويس فان غال لم يمنحه الوقت الكافي لكي يتأقلم مع سرعة كرة القدم الإنجليزية، وبالتالي تزايدت الضغوط عليه ولم يستطع مقاومتها ورحل عن «أولد ترافورد» في نهاية المطاف.
وعندما انتقل إلى فرنسا، تألق ديباي بشكل لافت، وخاصة في الآونة الأخيرة، وأصبح من بين تسعة لاعبين فقط في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا سجلوا أكثر من عشرة أهداف وصنعوا أكثر من عشرة أهداف خلال الموسم الحالي، فقد سجل ديباي 16 هدفا وصنع 12 هدفا في الدوري الفرنسي الممتاز، واشترك بصورة مباشرة في 12 هدفا في آخر ست مباريات لفريقه.
وأصبح ديباي، البالغ من العمر الآن 24 عاماً، أحد اللاعبين الذين يعول عليهم المنتخب الهولندي كثيرا في محاولة العودة إلى المسار الصحيح بعد الفشل في الصعود إلى نهائيات كأس العالم القادمة بروسيا. وقدم ديباي أداء رائعا مع منتخب هولندا في المباراة التي خسرها أمام إنجلترا بهدف دون رد في وقت سابق من العام الحالي.
ويعد فلوريان ثاوفين من بين اللاعبين الذين يحققون أرقاما مذهلة في الدوري الفرنسي الممتاز خلال الموسم الحالي وقد يكون اللاعب السابق لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي ضمن قائمة المنتخب الفرنسي المشارك في نهائيات كأس العالم وربما يحجز مكانا أساسيا في تشكيلة فرنسا على حساب زميله في مارسيليا ديميتري باييه، الذي كان أحد أبرز النجوم المتألقة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2016.
ويقدم ثاوفين البالغ من العمر 25 عاماً أداء قوياً مع مرسيليا في الدوري الفرنسي الممتاز وفي بطولة الدوري الأوروبي، وهو ما يعني أن الفريق أصبح يملك فرصتين للتأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، سواء باحتلال أحد مراكز المقدمة في الدوري الفرنسي والمؤهلة لدوري أبطال أوروبا أو من خلال الفوز بلقب الدوري الأوروبي.
وقد أحرز ثاوفين الهدف الأول في مرمى سالسبورغ النمساوي في المباراة الأولى للدور نصف النهائي للدوري الأوروبي والتي انتهت بفوز الفريق الفرنسي بهدفين دون رد، وساعد فريقه على التأهل للمباراة النهائية للبطولة رغم الهزيمة في المباراة الثانية بالنمسا بهدفين مقابل هدف وحيد. ويعد ثاوفين، مثل ديباي، من بين اللاعبين الذين سجلوا وصنعوا أكثر من عشرة أهداف هذا الموسم، حيث سجل 20 هدفا في الدوري الفرنسي الممتاز - في الوقت الذي سجل فيه النجم البرازيلي نيمار 19 هدفا فقط.
وقد سجل ياغو أسباس، مهاجم ليفربول السابق، 20 هدفاً هذا الموسم، لأول مرة في مسيرته الكروية. وقدم اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً أداء رائعا مع نادي سيلتا فيغو الإسباني خلال الموسمين الماضيين، لدرجة أن لديه فرصة حقيقية لقيادة خط هجوم المنتخب الإسباني في نهائيات كأس العالم هذا الصيف.
وقد أعرب المدير الفني لمنتخب إسبانيا جولين لوبيتيغي عن إعجابه الشديد بما يقدمه أسباس خلال الموسم الحالي. ويتميز أسباس بقوته البدنية الكبيرة وقدرته على الضغط على مدافعي الفرق المنافسة واستخلاص الكرات وهو ما يساعد فريقه على التفوق في الثلث الهجومي. ويعد أسباس أكثر اللاعبين الإسبان تسجيلا للأهداف في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا خلال الموسمين الماضيين برصيد 39 هدفا، كما سجل أربعة أهداف مع منتخب إسبانيا رغم أنه لم يبدأ التشكيلة الأساسية للماتادور الإسباني سوى مرة واحدة خلال ثماني مباريات.
ويقدم اللاعب الإسباني لويس ألبرتو، الذي لعب إلى جانب أسباس عندما كانا يلعبان سويا في ليفربول في موسم 2013-2014 أداء قويا هذا الموسم مع نادي لاتسيو الإيطالي. انضم ألبرتو لنادي ليفربول وهو في الحادية والعشرين من عمره، لكنه لم يشارك مع الفريق سوى في تسع مباريات فقط. وبعد موسم ناجح على سبيل الإعارة مع نادي ديبورتيفو لاكورونيا، انتقل ألبرتو إلى لاتسيو الإيطالي مقابل أربعة ملايين يورو فقط في أغسطس (آب) 2016.
ويقدم ألبرتو، البالغ من العمر 25 عاماً الآن أداء رائعا إلى جانب المهاجم الأساسي للفريق سيرو إيموبيلي، حيث سجل 11 هدفاً وصنع 13 هدفا في الدوري الإيطالي الممتاز - أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوري الإيطالي الممتاز - كما صنع خمسة أهداف أخرى مع لاتسيو في الدوري الأوروبي. شارك ألبرتو في أول مباراة دولية له مع المنتخب الإسباني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ويأمل أن يكون ضمن قائمة إسبانيا في كأس العالم القادمة.
وهناك أيضا سيرغي غنابري الذي فرض نفسه بقوة على الساحة الكروية بعدما تركه آرسنال قبل عامين، حيث قدم اللاعب الألماني البالغ من العمر 22 عاما أداء استثنائيا مع فيردر بريمن الموسم الماضي، قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ، الذي أعاره لنادي هوفنهايم هذا الموسم لكي يواصل التطور الملحوظ في مسيرته.
سجل المهاجم الشاب 10 أهداف وصنع خمسة أهداف أخرى في 22 مباراة شارك فيها في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم، في ظل منافسة قوية للغاية في خط الهجوم من هداف الفريق مارك أوث وأندريه كراماريتش، الذي لم يحصل على فرصة هو الآخر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكي يثبت قدراته الفنية.
وعندما انضم كراماريتش إلى نادي ليستر سيتي في صفقة قياسية في تاريخ النادي بلغت تسعة ملايين جنيه إسترليني عام 2014، شعر مسؤولو النادي الإنجليزي بسعادة غامرة بسبب تعاقدهم مع اللاعب الكرواتي الواعد بعد منافسة شرسة مع عدد كبير من الأندية التي كانت ترغب في الحصول على خدماته. ومع ذلك، لم يشارك كراماريتش في التشكيلة الأساسية للفريق سوى في ست مباريات فقط من بين 15 مباراة شارك فيها مع النادي، الذي أعاره إلى هوفنهايم الألماني في يناير (كانون الثاني) 2016.
حصل هوفنهايم على خدمات كراماريتش بشكل دائم في صيف عام 2016 وقدم اللاعب الكرواتي أداء قويا منذ ذلك الحين حيث اشترك بصفة مباشرة في 47 هدفا خلال 71 مباراة خاضها مع الفريق في الدوري الألماني. ومن شبه المؤكد أن يكون كراماريتش أحد الأعمدة الأساسية لمنتخب كرواتيا في نهائيات كاس العالم القادمة بروسيا.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».