قوات النظام تتقدم في الحجر الأسود وتواصل قصف مخيم اليرموكhttps://aawsat.com/home/article/1259456/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83
قوات النظام تتقدم في الحجر الأسود وتواصل قصف مخيم اليرموك
استمرار إجلاء معارضين من جنوب دمشق
عناصر من قوات النظام قرب حافلة تحمل مهجرين من جنوب دمشق امس (رويترز)
دمشق:«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
قوات النظام تتقدم في الحجر الأسود وتواصل قصف مخيم اليرموك
عناصر من قوات النظام قرب حافلة تحمل مهجرين من جنوب دمشق امس (رويترز)
أعلنت قوات النظام السوري صباح السبت، السيطرة على الجزء الجنوبي من حي الحجر الأسود جنوب دمشق، في وقت واصل فيه الطيران الحربي غاراته المكثفة على مناطق سيطرة تنظيم داعش في مخيم اليرموك وفي القسم الشمالي من الحجر الأسود.
وقال التلفزيون الرسمي إن قوات النظام وسعت الجمعة «نطاق سيطرتها في عمق منطقة الحجر الأسود واستعادت مبنى الناحية وصالة نادي عمال القنيطرة ومركز جباية الكهرباء بعد عمليات عسكرية دقيقة ومركزة على محور الأعلاف - المقابر».
وأعلن تنظيم داعش مقتل 25 عنصراً من قوات النظام وتدمير عربة على جبهة مخيم اليرموك، فيما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن قوات النظام خسرت أكثر من 80 مقاتلاً من عناصرها خلال أسبوعين من الهجوم على مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق. كما أشارت المصادر إلى مفاوضات جارية لعملية تبادل للأسرى بين التنظيم وقوات النظام، تشمل تسليم «داعش» نحو 74 معتقلاً لديه من جنود النظام بينهم ضباط، مقابل إطلاق النظام سراح 126 امرأة معتقلة في سجونه.
في غضون ذلك، بدأ صباح السبت إخراج الحافلات من بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق، التي تقل الدفعة الثالثة من مسلحي المعارضة غير الراغبين في التسوية وعائلاتهم تمهيداً لنقلهم إلى شمال سوريا.
وكان قد تمت تهيئة 14 حافلة يوم الجمعة لنقل المسلحين المعارضين وعائلاتهم من البلدات الثلاث عبر ممر بلدة بيت سحم بعد تفتيشها بشكل دقيق وتجميعها عند محور انطلاقها لتتحرك في قافلة واحدة باتجاه إدلب وجرابلس بإشراف الهلال الأحمر السوري.
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى خروج أكثر من 1300 مسلّح مع أفراد عائلاتهم من مخيّم اليرموك خلال اليومين الماضيين.
وفشلت مفاوضات «جيش الأبابيل» التابع لـ«الجيش السوري الحر» مع قوات النظام وروسيا لخروجه من بلدات جنوب دمشق باتجاه محافظة درعا جنوب البلاد.
وقال مصدر عسكري بـ«جيش الأبابيل» في درعا، إن قوات النظام لم تعطِ ضمانات بحماية الطريق باتجاه المحافظة الجنوبية، كما رفضت خروجهم بالسلاح إليها، لذلك اختار مقاتلو الفصيل التهجير إلى مدينة جرابلس شمال شرقي مدينة حلب.
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091644-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.
وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.
وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.
وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
آليات العمل
استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.
خطط مستقبلية
بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.
وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.
حريق في مخيم
على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.
وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.
وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.