ستوك سيتي أول المودعين لدوري الأضواء الإنجليزي

وست بروميتش يتشبث بآمال ضئيلة بفوز درامي على توتنهام

ستوك سيتي أول الهابطين من دوري الأضواء (رويترز)
ستوك سيتي أول الهابطين من دوري الأضواء (رويترز)
TT

ستوك سيتي أول المودعين لدوري الأضواء الإنجليزي

ستوك سيتي أول الهابطين من دوري الأضواء (رويترز)
ستوك سيتي أول الهابطين من دوري الأضواء (رويترز)

هبط ستوك سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد التفريط في تقدمه بهدف، والخسارة 2 / 1 أمام مضيفه كريستال بالاس أمس، في الوقت الذي أبقى فيه وست بروميتش ألبيون على بصيص من الأمل في البقاء، عبر فوزه الدرامي على ضيفه توتنهام 1 / صفر. وفي باقي المباريات، فاز واتفورد على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2 / 1، ووستهام يونايتد على مضيفه ليستر سيتي 2 / صفر، وبورنموث على ضيفه سوانزي سيتي 1 / صفر.
ويحتل وست بروميتش المركز قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 31 نقطة، ويحل ستوك في المركز العشرين (الأخير)، برصيد 30 نقطة، مع تبقي مباراة واحدة لكل منهما في الموسم الحالي. وفي الجولة الأخيرة من الموسم، يلتقي وست بروميتش مع مضيفه كريستال بالاس، وستوك مع مضيفه سوانزي سيتي. وكان ستوك يحتاج إلى الفوز للحفاظ على آماله في تجنب الهبوط بعد 10 سنوات من اللعب في دوري الأضواء، لكن فريق المدرب بول لامبرت خسر بعد هدف من باتريك فان أنهولت قرب النهاية.
ومنح شيردان شاكيري التقدم لستوك، بعد ركلة حرة غيرت اتجاهها في الدقيقة 43، قبل أن يدرك جيمس مكارثر التعادل من هجمة مرتدة سريعة خلال الشوط الثاني. وقبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، جاء هدف الفوز لبالاس الذي ضمن البقاء لموسم آخر على الأقل في الدوري الممتاز، تحت قيادة المدرب روي هودجسون، بينما هبط ستوك بعد أسوأ مسيرة له في دوري الأضواء في 34 عاماً.
واعترف رايان شوكروس، قائد ستوك الذي ارتكب خطأ أدى إلى هدف فان أنهولت، بأن فريقه لم يكن جيداً طيلة الموسم، وقال لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «قمنا بالعمل المناسب في كل مباراة (تحت قيادة لامبرت)، لكن لسبب ما لم نستطع تسجيل الأهداف التي نحتاجها، وهذا كلفنا الكثير. ومن الصعب تقبل ما حدث، لكن هذا فريق رائع، وسنعود مرة أخرى». ومع سوء حالة بالاس في الشوط الأول المتوتر، افتتح شاكيري التسجيل، إذ بدأ هجمة بتمريرة بعرض الملعب، ثم أجبر روبن لوفتس - شيك على ارتكاب خطأ من مسافة 23 متراً.
ومع تراجع صاحب الأرض، بدأ بالاس في السيطرة على المباراة، ووضع مكارثر كرة داخل الشباك، ليدرك التعادل. ولم يكن التعادل كافياً لإنقاذ آمال ستوك، لكن مصيره تأكد عندما حول شوكروس، الذي كان يحاول إبعاد الخطر عن مرماه، كرة في طريق فان أنهولت. وقال شوكروس: «الهدف كان خطأ مني. في بعض الأوقات ترتكب أخطاء تكلفك الكثير». وضمن الفوز بقاء بالاس، وهو إنجاز لهودجسون، مدرب إنجلترا السابق، الذي أنقذ الفريق بعد بداية كارثية تحت قيادة فرانك دي بور.
وحافظ فريق كريستال بالاس على موقعه بالدوري الإنجليزي الممتاز، رغم نتائجه الكارثية في مطلع الموسم الحالي. وتقول شبكة «أوبتا» للإحصائيات إن كريستال بالاس أول فريق يتجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي، بعد خسارة أول 7 مباريات في المسابقة، منذ أن فعل ذلك ليفربول في موسم 1899 - 1900.
وقاتل وست بروميتش ألبيون طيلة المباراة، ووقف ندا أمام الضغط الهجومي الكبير لتوتنهام، ونجح لاعب وسطه جاك ليفرمور في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، إثر دربكة أمام المرمى، وعجز المهاجم الدولي هاري كين عن هز الشباك، في سعيه إلى تقليص فارق الأهداف الأربعة التي تفصله عن متصدر لائحة الهدافين، الدولي المصري محمد صلاح (31 هدفاً)، وكاد يهز شباك حارس مرماه الدولي الفرنسي هوغو لوريس في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، لولا براعة الأخير في إبعاد الكرة من باب المرمى.
وأسدى وست بروميتش خدمة إلى مانشستر يونايتد، الثاني والساعي إلى الوصافة، وليفربول الثالث، وتشيلسي الخامس، حيث حرم النادي اللندني من الاقتراب من الأول، وتجاوز الثاني، وأبقى على آمال الثالث في المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتجمد رصيد توتنهام عند 71 نقطة، في المركز الرابع بفارق 5 نقاط خلف مانشستر يونايتد، الذي كان قد خسر أمام مضيفه برايتون صفر / 1 الجمعة، في افتتاح المرحلة، وبالفارق ذاته أمام تشيلسي الذي يستضيف ليفربول (72 نقطة) اليوم، في ختام المرحلة.
وضمن واتفورد بقاءه بفوزه المستحق على ضيفه نيوكاسل يونايتد، بهدفين للأرجنتيني روبرتو بيريرا، بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة في الدقيقة الثانية، وأندريه غراي بضربة رأسية من مسافة قريبة في الدقيقة 28، مقابل هدف للإسباني ايوزي بيريز، بتسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة 55. وأهدر تروي ديني ركلة جزاء لواتفورد في الدقيقة 39، تصدى لها الحارس مرتين. وحذا بورنموث حذوه، بفوزه الصعب على ضيفه سوانزي سيتي بهدف وحيد سجله الاسكتلندي راين فيرزر في الدقيقة 37 من ركلة حرة مباشرة. وخطا وست هام يونايتد خطوة كبيرة نحو البقاء، بتغلبه على مضيفه ليستر سيتي (بطل الموسم قبل الماضي) بهدفين نظيفين، سجلهما البرتغالي جواو ماريو في الدقيقة 34، ومارك نوبل من تسديدة رائعة من خارج المنطقة في الدقيقة 64. ويملك وستهام يونايتد مباراة مؤجلة مع مانشستر يونايتد. ويلعب اليوم أيضاً مانشستر سيتي مع هادرسفيلد، وآرسنال مع بيرنلي.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير بملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

تحدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، كل الظروف الصعبة، وأقيمت رغم تساقط الثلوج والأمطار بكثافة، لتمنح المشجعين أحد أكثر

«الشرق الأوسط» ( لندن)
رياضة عالمية هاو مدرب نيوكاسل يأمل الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة أرسنال (رويترز)

نيوكاسل متحفز لمواجهة آرسنال في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

يطمح إيدي هاو مدرب نيوكاسل في أن يستغل فريقه فترة تألقه الحالي للخروج بنتيجة إيجابية خلال مواجهة آرسنال اليوم في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير على ملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

وجد أموريم في ماينو وأوغارتي ضالَّته لإعادة الصلابة إلى خط وسط يونايتد.

رياضة عالمية مانويل أوغارتي (رويترز)

أداء أوغارتي أمام ليفربول منح مانشستر يونايتد الأمل

أرسل مانويل أوغارتي تمريرة عكسية مذهلة إلى برونو فرنانديز أثارت الذعر بين جماهير ملعب أنفيلد في اللحظات الأخيرة من تعادل مانشستر يونايتد المثير 2-2 مع ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.