آخر عجلة حربية للملك توت عنخ آمون تصل المتحف المصري الكبيرhttps://aawsat.com/home/article/1258876/%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%B9%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%AA%D9%88%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D8%AE-%D8%A2%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
في موكب أمني كبير، وعلى وقع الموسيقى العسكرية، أتمت مصر اليوم (السبت)، نقل العجلة الحربية السادسة والأخيرة للملك توت عنخ آمون من المتحف الحربي بقلعة صلاح الدين إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة. وكانت هذه العجلة تقبع بالمتحف الحربي منذ عام 1987 بمنأى عن باقي مجموعة آثار توت عنخ آمون المعروضة في المتحف المصري بالتحرير. وتزامنت عملية نقل العجلة الحربية اليوم، مع انطلاق المؤتمر الدولي الرابع للملك توت عنخ آمون، وهو المؤتمر الذي ينظمه ويشرف عليه سنوياً المتحف المصري الكبير. ويتناول المؤتمر في كل عام موضوعاً يخص الملك الشاب وآثاره. وفي دورته الرابعة سيكون موضوع المؤتمر الأدوات الحربية والتماثيل، بحضور علماء وباحثين من جميع الجامعات المصرية وخبراء من ثماني دول أجنبية. وقال وزير الآثار خالد العناني في افتتاح المؤتمر بأحد فنادق الجيزة، «نقلنا إلى المتحف المصري الكبير 43257 قطعة أثرية حتى الآن، بينها 4549 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها خمسة آلاف قطعة». وأضاف: «تركنا بعضاً من مجموعة توت عنخ أمون في المتحف المصري بالتحرير حتى آخر لحظة من أجل السائحين الذين يأتون خصيصاً لرؤية المجموعة الملكية، لكننا سننقلها بالكامل في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». وتابع قائلاً: «هذه هي المرة الرابعة والأخيرة التي يقام فيها مؤتمر توت عنخ آمون بمحيط مشروع المتحف المصري الكبير، لأن المؤتمر المقبل سيقام داخل المتحف الذي سيفتتح جزئياً نهاية هذا العام». كانت وزارة الآثار المصرية أعلنت في وقت سابق أنها ستفتتح مشروع المتحف المصري الكبير جزئياً في نهاية عام 2018، ليصبح أكبر متحف في العالم يضم آثار حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.
تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».
وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.
وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.
فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.
المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.
مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.
وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.
ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.
ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.
ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.
وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.
وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».
ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.
ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.
فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.