ألمانيا تعيد إلى مصر 24 قطعة أثرية مهربة

تشمل تحفاً من الخرز والفخار وأجزاء من تماثيل

ألمانيا تعيد إلى مصر 24 قطعة أثرية مهربة
TT

ألمانيا تعيد إلى مصر 24 قطعة أثرية مهربة

ألمانيا تعيد إلى مصر 24 قطعة أثرية مهربة

أعاد المتحف المصري بجامعة لايبزيج الألمانية إلى مصر 24 قطعة أثرية خرجت من البلاد بصورة غير مشروعة في فترات سابقة. وقال بيان لوزارة الآثار والتراث بمصر إن القطع الأثرية ستصل إلى مطار القاهرة مساء اليوم الجمعة «بصحبة» ممدوح الدماطي وزير الآثار والتراث الجديد والذي كان في زيارة قصيرة لألمانيا لإنهاء إجراءات إدارية متعلقة بعمله السابق مستشارا ثقافيا بالسفارة المصرية.
ونسب البيان إلى الدماطي قوله إن القطع التي هربت من مصر في فترات سابقة كانت أهديت لمتحف الجامعة الألمانية منذ ثلاثة أشهر «دون علمه بعدم شرعيتها وعندما تأكد من عدم وجود مستندات قانونية لها أعرب عن رغبته في إعادة القطع إلى مصر» حيث سلمها ديتريش راوا مدير المتحف المصري بجامعة لايبزيج إلى السفارة المصرية ببرلين.
وقال علي أحمد المدير العام لإدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار إن القطع ترجع لمختلف عصور الحضارة المصرية القديمة مرجحا خروجها من البر الغربي للأقصر وهي المدينة الجنوبية التي كانت عاصمة للبلاد في فترة المد الحضاري الفرعوني والتي يطلق عليها أثريون ومؤرخون عصر الإمبراطورية (1567 - 1085 قبل الميلاد).
وأضاف أن الآثار المستردة من ألمانيا تشمل قطعا صغيرة من الخرز والفخار وأجزاء صغيرة من تماثيل وبعض أجزاء من نقوش جدارية لعناصر معمارية وأن لجنة أثرية سوف تتسلمها غدا من مطار القاهرة لإيداعها بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".