المحكمة العليا الأميركية تحمي خصوصية الهواتف المحمولة

طلبت من الشرطة الحصول على إذن قبل تفتيشها

المحكمة العليا الأميركية تحمي خصوصية الهواتف المحمولة
TT

المحكمة العليا الأميركية تحمي خصوصية الهواتف المحمولة

المحكمة العليا الأميركية تحمي خصوصية الهواتف المحمولة

قضت المحكمة العليا الأميركية بأنه على ضباط الشرطة أن يحصلوا في العادة على إذن قبل تفتيش الهاتف المحمول لأي مشتبه به لدى اعتقاله، وهو قرار مهم يعزز حقوق الخصوصية، في وقت يزداد فيه القلق بشأن الانتهاكات الحكومية للاتصالات الرقمية.
وفي رأي كتبه كبير القضاة جون روبرتس، قالت المحكمة إن هناك بعض حالات الطوارئ التي يسمح فيها لضباط الشرطة بالتفتيش دون إذن. لكن الحكم الذي جاء بإجماع جميع أعضاء المحكمة يتعارض مع هيئات إنفاذ القانون، ومنها وزارة العدل التي كانت تريد مزيدا من الحرية في التفتيش دون ضرورة الحصول على إذن. وقال روبرتس «لا يمكننا أن ننكر أن حكمنا اليوم سيكون له تأثير على قدرة هيئات إنفاذ القانون على التصدي للجريمة». وأضاف أن «حق الخصوصية له ثمن»، حسب «رويترز».
وأضاف «كون التكنولوجيا تسمح الآن للشخص بحمل معلومات في يده لا يجعل هذه المعلومات أقل أحقية بالحماية التي ناضل من اجلها مؤسسو البلاد.. ردنا على السؤال عما يجب أن تقوم به الشرطة قبل تفتيش هاتف محمول تصادره هو ببساطة أن تحصل على إذن».
وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل ايلين كانالي إن الحكومة ستكفل التزام ضباط إنفاذ القانون بالحكم الصادر عن المحكمة العليا. وكان مسح لـ«رويترز - ابسوس» وجد أن 60.7 في المائة ممن شملهم المسح قالوا إن الشرطة يجب ألا يسمح لها بتفتيش الهواتف المحمولة من دون إذن.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.