كوريا الشمالية تعدّل توقيتها ليتطابق مع جارتها الجنوبية

تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تعدّل توقيتها ليتطابق مع جارتها الجنوبية

تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)

أعلنت كوريا الشمالية أنها قدمت توقيت ساعتها بواقع نصف الساعة ليتطابق مع التوقيت في كوريا الجنوبية، في إطار حملة دبلوماسية مكثفة من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ووافقت الجمعية الشعبية العليا للدولة الشيوعية على قرار تعديل توقيت الساعة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن «إعادة ضبط الوقت هي الخطوة العملية الأولى التي اتخذت بعد اجتماع القمة التاريخي الثالث بين الشمال والجنوب لتسريع العملية من أجل أن يصبح الشمال والجنوب واحدا».
واقترح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الإجراء في الاجتماع التاريخي الذي عقده الأسبوع الماضي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن في مبنى «قصر السلام» الواقع في منطقة بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين.
وأفاد كيم في المحادثات: «أشعر بأسى عميق لرؤية ساعتين معلقتين بتوقيتين مختلفين في بيت السلام، واحدة لسول والأخرى لبيونغ يانغ».
وعاد توقيت كوريا الشمالية الآن مرة أخرى ليتقدم على توقيت غرينتش بتسع ساعات، ليصبح في نفس المنطقة الزمنية التي تقع فيها كوريا الجنوبية واليابان.
يذكر أن كوريا الشمالية سبق أن أقرت تأخير توقيتها القياسي بنصف الساعة في أغسطس (آب) 2015. وتمت هذه الخطوة أثناء الاحتفال بالذكرى السبعين لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.