كوريا الشمالية تعدّل توقيتها ليتطابق مع جارتها الجنوبية

تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تعدّل توقيتها ليتطابق مع جارتها الجنوبية

تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
تعديل التوقيت يأتي في إطار الحملة الدبلوماسية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية (رويترز)

أعلنت كوريا الشمالية أنها قدمت توقيت ساعتها بواقع نصف الساعة ليتطابق مع التوقيت في كوريا الجنوبية، في إطار حملة دبلوماسية مكثفة من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ووافقت الجمعية الشعبية العليا للدولة الشيوعية على قرار تعديل توقيت الساعة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن «إعادة ضبط الوقت هي الخطوة العملية الأولى التي اتخذت بعد اجتماع القمة التاريخي الثالث بين الشمال والجنوب لتسريع العملية من أجل أن يصبح الشمال والجنوب واحدا».
واقترح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الإجراء في الاجتماع التاريخي الذي عقده الأسبوع الماضي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن في مبنى «قصر السلام» الواقع في منطقة بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين.
وأفاد كيم في المحادثات: «أشعر بأسى عميق لرؤية ساعتين معلقتين بتوقيتين مختلفين في بيت السلام، واحدة لسول والأخرى لبيونغ يانغ».
وعاد توقيت كوريا الشمالية الآن مرة أخرى ليتقدم على توقيت غرينتش بتسع ساعات، ليصبح في نفس المنطقة الزمنية التي تقع فيها كوريا الجنوبية واليابان.
يذكر أن كوريا الشمالية سبق أن أقرت تأخير توقيتها القياسي بنصف الساعة في أغسطس (آب) 2015. وتمت هذه الخطوة أثناء الاحتفال بالذكرى السبعين لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.