اعترافات «داعشي» كندي تكتسح الإنترنت... وربما هوليوود

أبو حذيفة الداعشى الكندى في مقابلة مع تلفزيون كندى لم يظهر صورته واضحة («الشرق الأوسط»)
أبو حذيفة الداعشى الكندى في مقابلة مع تلفزيون كندى لم يظهر صورته واضحة («الشرق الأوسط»)
TT

اعترافات «داعشي» كندي تكتسح الإنترنت... وربما هوليوود

أبو حذيفة الداعشى الكندى في مقابلة مع تلفزيون كندى لم يظهر صورته واضحة («الشرق الأوسط»)
أبو حذيفة الداعشى الكندى في مقابلة مع تلفزيون كندى لم يظهر صورته واضحة («الشرق الأوسط»)

أعلنت، أمس الجمعة، شركة «أبل»، التي تملك موقع «آي تيون»، أن مسلسلاً صوتياً بعنوان «الخلافة»، عن سنوات ازدهار «داعش»، حقق إقبالاً كبيراً. وتحدثت مصادر إعلامية عن خطة لتحويل المسلسل إلى فيلم سينمائي. وبالإضافة إلى وثائق صوتية، ومكتوبة، وفي فيديوهات، يتضمن المسلسل مقابلات مع «داعشيين»، واحد منهم هو أبو حذيفة الكندي، الذي عاد إلى كندا من سوريا. وينتظر المحاكمة في كندا.
وكان تلفزيون «سي بي سي» الكندي أجرى مقابلة مع أبو حذيفة، من دون نشر صورته. وقالت القناة التلفزيونية إنه في عام 2014 أعلن رجل شاب من منطقة تورونتو، يحمل الجنسيتين الكندية والباكستانية، «الجهاد»، باسم «أبو حذيفة الكندي»، وسحب كل أمواله من مصارف كندية، وسافر إلى تركيا لينضم إلى صفوف «داعش» في سوريا. كان عمره 17 سنة. ولم يُبلغ والديه بنيته. بعد 5 أشهر من العمل مع «داعش» في مدينة منبج السورية، قال أبو حذيفة إنه أدرك «أن الوضع ليس كما توقعت». وفرَّ من «داعش»، وعاد إلى كندا. في المقابلة التلفزيونية، قال إنه يعاني من «كوابيس». ويستيقظ وقد بلله العرق «على الأقل 3 مرات في الأسبوع».
حسب معلومات القناة التلفزيونية، كان نحو 60 «مسافراً متطرفاً» تركوا كندا، ثم عادوا إليها، خلال ثلاثة الأعوام الماضية. ونسبت إلى خبراء إرهاب كنديين قولهم إن «المسافرين المتطرفين هم أفراد يشتبه في سفرهم إلى الخارج للمشاركة في نشاط متصل بالإرهاب. وعادة، يشكلون مجموعة من المخاوف الأمنية لكندا». في المقابلة التلفزيونية، قال أبو حذيفة إنه كان يدرس في مدرسة إسلامية بباكستان عام 2013 حيث «كان الزعماء الدينيون يعظون علناً بأن من واجب كل مسلم (الجهاد) لتحرير المسلمين من الاضطهاد». وأضاف: «شعرت أن ذلك كان واجبي لأني رأيت النظام السوري (نظام الرئيس بشار الأسد) يتحول إلى عدو لشعبه. كان يظلم المواطنين السوريين السنة، ويقتل العائلات، ويقتل الأطفال».
وقال أبو حذيفة إنه كان في باكستان، وحمل جنسيتين وجوازي سفر كندي وباكستاني، وقال لوالديه إنه ذاهب إلى تركيا لفصل دراسي، وحجز رحلة من لاهور إلى إسطنبول، وسافر بجوازه الباكستاني.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.