اليوم... برج خليفة يحتضن قرعة {آسيا 2019}

ماجد عبد الله يشارك في السحب... وترقب للكأس الجديدة

مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... برج خليفة يحتضن قرعة {آسيا 2019}

مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الآسيوية، اليوم (الجمعة)، صوب مدينة دبي الإماراتية، وتحديداً «برج خليفة» لمتابعة مراسم سحب قرعة بطولة كأس أمم آسيا التي ستقام خلال الفترة من 5 يناير (كانون الثاني) وحتى الأول من فبراير (شباط) المقبلين.
وتحظى هذه القرعة بأهمية كبيرة خاصة، أنها تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً، وستشهد 51 مباراة تقام على ثمانية ملاعب في أربع مدن مضيفة، هي: أبوظبي والعين ودبي والشارقة.
ويقوم بتقديم حفل سحب القرعة المذيع الشهير جون دايكس من شبكة «فوكس» الرياضية، حيث يشهد الحفل أيضاً الكشف عن الكرة الرسمية للبطولة إلى جانب فعاليات أخرى.
وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في البطولة إلى ست مجموعات بواقع أربعة منتخبات في المجموعة الواحدة.
ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث إلى دور الستة عشر.
وبحسب نظام القرعة سيتم توزيع المنتخبات المتأهلة إلى أربعة مستويات بحسب تصنيفها العالمي الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في شهر أبريل (نيسان) الماضي.
ومن المقرَّر أن تكون منتخبات الإمارات وإيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية على رؤوس المجموعات الست، لا سيما أن تلك المنتخبات هي التي تشكل المستوى الأول.
أما المستوى الثاني فيضم منتخبات الصين وسوريا وأوزبكستان والعراق وقطر وتايلاند، أما الثالث فيضم منتخبات قرغيزستان ولبنان وفلسطين وعمان والهند وفيتنام، فيما يضم المستوى الرابع منتخبات كوريا الشمالية والفلبين والبحرين والأردن واليمن وتركمانستان.
ويُنتظر أن يشارك النجم الإماراتي السابق زهير بخيت في سحب القرعة بجانب عدد من النجوم الذين يمثلون المناطق الخمس في قارة آسيا.
ويسعى المنتخب السعودي المتأهل لمونديال روسيا إلى وضع بصمة في البطولة الآسيوية التي شارك في تحقيقها ثلاث مرات سابقة في أعوام 1984م و1988م و1996م، بالإضافة إلى وجوده في نهائيات أعوام 1992م و2000م و2007م.
كما يسعى إلى تكرار إنجاز بطولة الأمم الآسيوية التي سبق أن حققها الأخضر من الأراضي الإماراتية بعد أن هزم أصحاب الأرض بركلات الجزاء عام 1996م، ليُتوَّج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، وهي المرة الأخيرة التي استطاع فيها المنتخب السعودي تحقيق المنجز القاري.
وتستضيف ثمانية ملاعب إماراتية البطولة حيث سيكون افتتاح البطولة والمباراة الافتتاحية والختامية على استاد مدينة زايد الرياضية وستكون الملاعب السبعة المستضيفة لمباريات البطولة هي ملاعب نادي الجزيرة وآل نهيان وملعب مكتوم بن راشد وملعب آل مكتوم واستاد هزاع بن زايد وملعب الشيخ خليفة واستاد الشارقة.
وجاء شعار البطولة الرسمي مستوحى من الفن الإسلامي الأصيل وتراث دولة الإمارات ويستمد ألوانه الأسود والأخضر والأحمر والأبيض من ألوان علم دولة الإمارات فيما ترمز السداسيات المتعانقة فيه إلى تراث وثقافة الدولة حيث تم تشكيلها باستخدام سعف النخيل لإنتاج قطع فنية جميلة.
كما أن تداخل الشرائط الملونة في الشعار يكون سبع سداسيات ترمز كل منها لإحدى إمارات الدولة السبع التي اتحدت معا لتشكل روح الاتحاد منذ 45 عاماً.
في حين أن الدائرة الخارجية للشعار ترمز لكرة القدم التي وحدت القارة الآسيوية وجمعت منتخباتها المشاركة في رحاب وضيافة دولة الإمارات.
يُذكر أن المنتخب الأسترالي هو حامل لقب النسخة الماضية حيث تغلب على المنتخب الكوري الجنوبي 2/ 1 في المباراة النهائية، فيما احتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث بتغلبه على العراق 3/ 2 في مباراة تحديد المركز الثالث.
ويعد المنتخب الياباني هو أكثر المنتخبات تتويجاً بلقب البطولة حيث فاز باللقب أربع مرات في 1992 و2000 و2004 و2011 ويأتي خلفه المنتخبان الإيراني والسعودي ولكل منهما ثلاثة ألقاب.
من جهة ثانية، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيطلق مفاجأة في البطولة المقرر إقامتها بالإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي سيكشف اليوم عن نسخة وشكل جديد لكأس آسيا لبطولة الأمم الآسيوية.
وأشارت المصادر إلى أن الكأس التي عمرها أكثر من 60 عاماً لن تعود للظهور مجدداً، وستكون النسخة الجديدة مفاجأة للجميع، وسيقدمها زهير بخيت الدولي الإماراتي السابق فيما سيعرض فيلم وثائقي يبدأ من الطائرة وينتهي في قاعة مراسم القرعة.
وأشارت المصادر إلى أن النجم السعودي ماجد عبد الله برفقة 5 نجوم آخرين في القارة الآسيوية أبرزهم الإيراني علي دائي والكوري الجنوبي بارك سونغ والصيني تشنغ سو سيشاركون في سحب القرعة اليوم الجمعة.
وقال زهير بخيت اللاعب والنجم الإماراتي السابق إن المنتخب السعودي بالإضافة إلى منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والإمارات هي منتخبات مرشحة للفوز ببطولة كأس آسيا المقبلة.
وتابع: «أعتز بالمشاركة في مراسم الاحتفالات بالقرعة وشرف لي كلاعب إماراتي مشاركة نجوم آسيويين في القرعة». وقال: «الآن الاتجاه نحوه زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولات الآسيوية وهذا اتجاه عالمي».
وزاد: «أتمنى أن يُنسي هذا الجيل من منتخب الإمارات الجيل الذهبي الذي شاركت معه وأتمنى أن يحققوا كأس آسيا وهم جيل مميز شارك كفريق واحد منذ مرحلة الأشبال».
وواصل: «المنتخب السعودي له ثقله الكبير وسيصعد إلى أدوار متقدمة في كأس آسيا لأنه خبير ومتمرس، وفي مشاركته في كأس العالم إذا كان إعداد المنتخب جيداً سيصل إلى مراحل متقدمة».
يُذكر أن المدرب خوان بيتزي، مساء غد، إلى الإمارات لحضور مراسم القرعة، وسيلتحق بيتزي بمعسكر المنتخب الوطني في إسبانيا بعد الفراغ من حضور مراسم القرعة.
وواصل الأخضر تدريباته في المعسكر الإعدادي المقام في مدينة ماربيا.
وقسم الجهاز الفني خلال الحصة التدريبية الصباحية التي أجريت على ملاعب التدريب بمركز ماربيا الرياضي اللاعبين إلى أربع مجموعات لإجراء مناورة على ربع مساحة الملعب.
ومنح بيتزي لاعبي المنتخب راحةً اليوم الجمعة عن التدريبات وفق البرنامج الإعدادي المعد سلفاً.
من جانب آخر، وجود الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم عضو فريق الإعداد لكأس العالم لؤي السبيعي في مقر إقامة بعثة المنتخب، حيث التقى بعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي مدير المنتخب عمر باخشوين، واطلع على تقارير الفترة الماضية للمعسكر.
من جهة ثانية، أثنى اللاعب سالم الدوسري على المرحلة الرابعة من البرنامج الإعدادي، واصفاً إياها بالمرحلة الناجحة.
وأشار الدوسري إلى أن هذه المرحلة تأتي امتداداً للعمل الفني العالي في المراحل السابقة للوصول للجاهزية التامة قبل بدء مجريات كأس العالم.
واختتم الدوسري حديثه بتأكيده على سعيه وزملائه لاستغلال الفترة المقبلة من برنامج الإعداد للوصول للجاهزية الفنية والبدنية، من أجل تحقيق النتائج المرضية لجميع الجماهير.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.