وفاة امرأة بعد دفنها حية ضمن طقوس علاج غريبة في الهند

ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)
ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)
TT

وفاة امرأة بعد دفنها حية ضمن طقوس علاج غريبة في الهند

ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)
ديفندري مغطاة بسماد البقر (ديلي ميرور)

أقدم معالج هندي على دفن امرأة وهي لا تزال حية، وذلك بعدما أقنعها بأن هذا العلاج الغريب سيشفيها من عضة ثعبان تعرضت لها من قبل.
وكانت ديفندري، البالغة من العمر 35 عاما، وهي أم لـ5 أطفال، تجمع الحطب بالقرب من منزلها في إحدى المناطق الريفية في الهند، عندما عضها ثعبان في يدها.
وبعدما أخبرت ديفندري زوجها بالحادثة، استدعى معالج القرية على الفور، الذي بدوره قرر دفن ديفندري حية بسماد البقر، اعتقادا منه بأن هذه الطريقة الغريبة ستشفيها من لدغة الثعبان السامة.
ووافق الزوج اليائس على السماح لساحر الثعابين «موراري»، كما يسمي نفسه، بدفن ديفندري بالسماد في ساحة القرية، حيث تجمع الناس للمشاهدة.
وبعد 75 دقيقة، توفيت ديفندري بسبب الاختناق وانقطاع الأكسجين عنها.
وأفاد ضابط هندي في مركز شرطة قريب من القرية: «لم نكن على علم بهذا الحادث، فلم يقوم أحد بتقديم أي شكوى ضد الساحر الذي تسبب في مقتل السيدة ديفندري، حتى زوجها».
وأضاف: «تعتبر الخرافات وطرق العلاج الغريبة والاعتقادات السطحية مشكلات اجتماعية واسعة الانتشار في الهند، يعود سببها إلى نقص التعليم في المناطق الريفية من البلاد».



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.