وصل وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم (الخميس)، إلى بغداد في زيارة مفاجئةلإجراء محادثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تتركز على الأزمة التي تتعرض لها البلاد، بعد ان استولى مسلحون على بلدة على مسافة ساعة من بغداد، تضم أربعة حقول للغاز الطبيعي.
وشدد هيغ في كلمته على أهمية تماسك مختلف الطوائف في العراق، وقال حسب بيان عن الخارجية البريطانية : "دولة العراق تواجه تهديدا وجوديا"، مضيفا: "العامل الأهم الذي يحدد ما إذا كان العراق سيتغلب على هذا التحدي أم لا هو الوحدة السياسية".
كما أكد هيغ أن بريطانيا بصفتها "صديقا للعراق"، ترى أنه من الضروري تشكيل حكومة غير حزبية تحظى بدعم جميع العراقيين وتستطيع وقف انتشار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
ومن المنتظر أن يلتقي هيغ مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ومسعود بارازاني رئيس إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي، وغيره من السياسيين العراقيين.
كما أدان هيغ بشدة تصرفات الإسلاميين في العراق، وقال :"داعش تنظيم إرهابي وحشي وليس فقط شبحا بالنسبة لهذا البلد، بل للشرق الأوسط كله وللدين الإسلامي".
الى ذلك، رأى وزير الخارجية البريطاني أن "داعش" تمثل تهديدا مباشرا لدول أخرى في المنطقة.
من ناحية ثانية، استولى مسلحون على بلدة عراقية فيها حقول غاز ما دفع الرئاسة لدعوة البرلمان للانعقاد.
فيما ذكر مصدر أمني أن ثلاث طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو العراقي هبطت في الاستاد الرياضي لجامعة مدينة تكريت التي يسيطر عليها مسلحون، مما أدى الى اندلاع اشتباكات عنيفة.
وقال المصدر، الذي طلب التكتم عن هويته، إن القتال يتركز حول حرم الجامعة.
وكان مسلحون سيطروا على تكريت في 12 يونيو (حزيران).
وزير الخارجية البريطاني يصل بغداد
في محاولة لحل الأزمة التي تعصف بالعراق
وزير الخارجية البريطاني يصل بغداد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة