بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين من خياراتهم للموسيقى

بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين  من خياراتهم للموسيقى
TT

بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين من خياراتهم للموسيقى

بنك إنجلترا يعرف أمزجة المستهلكين  من خياراتهم للموسيقى

هل يمكن مشاهدة إعلانات بنك «أوف إنغلاند» بنك إنجلترا قريبا على قائمة تشغيل سبوتيفاي؟ فلقد أشار كبير خبراء الاقتصاد في البنك أن تحليل الخيارات الموسيقية لدى المستهلكين يمكن أن يكون من الأدوات المفيدة في فتح نافذة على حياتهم.
وفي محاضرة حول الإمكانات الجديدة في مجال تحليل البيانات، قال أندي هالدين إن البيانات المحملة من موقع سبوتيفاي كانت تستخدم في الحصول على معلومات بشأن «أمزجة» المستهلكين، حسب موقع «بي بي سي» الإنجليزي.
من بين قوائم الكتب، والخيارات الترفيهية وحتى ألعاب الحاسوب يمكن استخدام الكثير من البيانات في قياس مستوى ثقة المستهلكين.
وقال أيضا: «من الأمثلة الحديثة على ذلك، استخدمت بيانات التحميل من على موقع سبوتيفاي، جنبا إلى جنب مع أساليب البحث الدلالية المطبقة على كلمات البحث عن الأغاني في توفير مؤشر على مشاعر المستهلكين».
وأضاف قائلا إن النتائج كانت جيدة في تتبع معدلات إنفاق المستهلكين وفقا لاستطلاع ميشيغان حول ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.
وقال السيد هالدين إن ألعاب الحواسيب مثل «إيف أونلاين» و«وورلد أوف واركرافت» كانت مفيدة بصورة خاصة لأنها من فئة الاقتصادات الأولية التي تسمح بتداول السلع والأموال بين مختلف اللاعبين.
وقال إن بعض خبراء الاقتصاد شرع بالفعل في استخدام تقنيات الألعاب في فهم سلوكيات اللاعبين والتي يمكن استخدامها في استكشاف السلوكيات في الاقتصاد الافتراضي من خلال دراسة ردود فعل اللاعبين حيال تغييرات معينة في سياسات اللعبة. ومعروف عن السيد هالدين محاولاته المتعددة في توسيع قاعدة المعرفة لدى بنك «أوف إنغلاند».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.