مطار بسنغافورة يختبر تكنولوجيا لإيجاد المسافرين المتأخرين

عبر استخدام أنظمة التعرف على الوجه

مسافر يمر عبر بوابة آلية في مبنى مطار شانغي بسنغافورة (رويترز)
مسافر يمر عبر بوابة آلية في مبنى مطار شانغي بسنغافورة (رويترز)
TT

مطار بسنغافورة يختبر تكنولوجيا لإيجاد المسافرين المتأخرين

مسافر يمر عبر بوابة آلية في مبنى مطار شانغي بسنغافورة (رويترز)
مسافر يمر عبر بوابة آلية في مبنى مطار شانغي بسنغافورة (رويترز)

يختبر مطار شانغي في سنغافورة أنظمة للتعرف على الوجه يمكن أن تساعد في المستقبل في تحديد مواقع المسافرين المفقودين، أو أولئك الذين يتسببون في تأخر رحلات بسبب قضاء أوقات أكثر من اللازم في الأسواق الحرة.
ويتطلع مطار شانغي، المصنف كأفضل مطار في العالم لستة أعوام على التوالي، في مسح أجرته شركة سكايتراكس لاستشارات السفر الجوي، إلى كيفية الاستفادة من أحدث التقنيات لحل كثير من المشكلات.
ويأتي ذلك في وقت تعكف فيه الدولة الصغيرة على مبادرة «دولة ذكية»، والتي تهدف لاستغلال التكنولوجيا لتحسين الحياة وخلق فرص اقتصادية.
غير أن الاستخدام المقترح لكاميرات مثبتة في أعمدة إنارة مرتبطة بأنظمة للتعرف على الوجه، أثارت مخاوف بشأن الخصوصية. لكن ستيف لي، المدير الإعلامي بمجموعة مطار شانغي، قال لـ«رويترز» إن التجارب التي يجريها المطار ليست بهدف مراقبة حياة الناس وإنما لحل مشكلات حقيقية.
وأفاد لي: «لدينا تقارير كثيرة عن فقدان ركاب، ولذلك فإحدى حالات الاستخدام المحتملة التي يمكن أن نفكر فيها، هي رصد وإيجاد الناس الذين سيستقلون الرحلة. هذا بالطبع بإذن شركات الخطوط الجوية».
وتتيح تكنولوجيا التعرف على الوجه للمستخدمين مطابقة وجوه أناس ترصدهم الكاميرات بتلك الموجودة على قواعد البيانات.
وأشار لي إلى أنهم اختبروا تكنولوجيا يمكن أن تسمح بعمل ذلك، ويعملون مع العديد من الشركات، وأضاف أنه يتوقع توفر بعض الإمكانيات لتطبيق خطتهم خلال عام.



بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
TT

بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)

انضم أكثر من 700 موظف في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة إلى الدعوى الجماعية المقامة في المملكة المتحدة على المجموعة الأميركية بتهمة المضايقات، وفق ما أعلن، الثلاثاء، مكتب المحاماة الموكّل عنهم، بعد عام ونصف عام على تحقيق استقصائي أجرته محطة «بي بي سي» كشف هذه الممارسات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح مكتب «لي داي» للمحاماة في بيان أن هؤلاء الأشخاص أفادوا بتعرضهم لـ«تجارب تمييز» مرتبطة خصوصاً بالإعاقة، وكذلك برهاب العنصرية والمضايقات، مشيراً إلى أن الدعوى تشمل في الوقت الراهن أكثر من 450 فرعاً لسلسلة الوجبات السريعة في المملكة المتحدة.

ويعمل أكثر من 168 ألف موظف في مطاعم السلسلة في المملكة، غالبيتهم من الشباب وحتى المراهقين، بعقود غير مستقرة.

ورُفعت هذه الدعوى الجماعية بعد تحقيق أجرته «بي بي سي» في يوليو (تموز) 2023، تضمّن شهادات، ويمكن أن ينضم إلى الدعوى موظفون كانت أعمارهم تقل عن 20 عاماً وقت وقوع الأحداث المزعومة.

وقدَّم المدير الإداري لـ«ماكدونالدز» في المملكة المتحدة وآيرلندا أليستير ماكرو اعتذارات المجموعة عن «التقصير الواضح» في حماية الموظفين.

وأشار إلى أن الشركة تتعرّض «لاتهام واحد أو اثنين» بالتحرش الجنسي أسبوعياً من موظفين في المملكة المتحدة.

وكشفت «بي بي سي»، الثلاثاء، حالة موظف تعرّض للتنمر بسبب معاناته من إعاقة عقلية ومشكلة في العين، فاضطر إلى أن يترك وظيفته.

وأكد ناطق باسم «ماكدونالدز» اليوم أن «أي حوادث سوء سلوك ومضايقات غير مقبولة، وتخضع لتحقيقات وإجراءات سريعة ومعمقة».

وذكّرت الشركة بأنها وفّرت نظاماً إلكترونياً يتيح «للموظفين من كل مطاعم السلسلة قول ما لديهم بسرية تامة في شأن مشكلات المضايقات».

وسبق أن استُهدفت سلسلة الوجبات السريعة باتهامات عام 2019، عندما أكد اتحاد عمال المخابز والأغذية أن أكثر من ألف موظف شكَوا تعرّضهم للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في أماكن عملهم.