«سامبا كابيتال» تخصص ستة أسهم في اكتتاب شريحة الأفراد

مؤكدة استكمال عملية رد الفائض لاكتتاب «الحمادي»

«سامبا كابيتال» تخصص ستة أسهم في اكتتاب شريحة الأفراد
TT

«سامبا كابيتال» تخصص ستة أسهم في اكتتاب شريحة الأفراد

«سامبا كابيتال» تخصص ستة أسهم في اكتتاب شريحة الأفراد

كشفت «سامبا كابيتال» المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومدير بناء سجل الأوامر ومتعهد التغطية لاكتتاب شركة «الحمادي للتنمية والاستثمار» عن تخصيص ستة أسهم في اكتتاب شريحة الأفراد بأسهم الشركة ورد الفائض، وذلك وفقا للبيانات الختامية لعملية الاكتتاب.
وبلغت نسبة تغطية اكتتاب شركة «الحمادي للتنمية والاستثمار» السعودية 248 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة والمخصصة لشريحة المكتتبين الأفراد، والبالغة 11,25 مليون سهم، تمثل 50 في المائة من مجموع الأسهم الكلية المطروحة للاكتتاب والبالغة 22,5 مليون سهم.
واستنادا إلى نشرة الإصدار الخاصة باكتتاب الشركة، وعلى ضوء موافقة هيئة السوق المالية، فقد خصصت 11,25 مليون سهم، تمثل 50 في المائة من الأسهم المطروحة للمكتتبين الأفراد، في حين خصصت 10,12 مليون سهم من إجمالي الأسهم المطروحة، وتمثل نسبة 45 في المائة لصالح الصناديق الاستثمارية العامة، بينما ذهبت النسبة المتبقية، والبالغة خمسة في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة للمؤسسات المكتتبة الأخرى.
وأفادت «سامبا كابيتال» بأن عدد المكتتبين الأفراد قد بلغ مع نهاية عملية الاكتتاب 1,6 مليون مكتتب، ضخوا مبلغ 782 مليون ريال (208 ملايين دولار)، بما يعكس حجم الإقبال المميز الذي حظي به اكتتاب الشركة، بينما جرى الانتهاء من رد الفائض وإيداع مستحقات المكتتبين في حساباتهم المصرفية المقيدة لدى فروع الجهات المتسلمة.
واعتبر مدير الاكتتاب أن مستوى التغطية الذي شهدته عملية الاكتتاب في أسهم «الحمادي» خلال المرحلتين الأولى «المخصصة لشريحة المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية»، والمرحلة الثانية «المخصصة لشريحة المكتتبين الأفراد»، يؤكد ثقة المجتمع الاستثماري بالشركة، وبمؤشرات النمو المحيطة بها وبقطاعها الواعد وإمكانات الشركة وآفاقها المستقبلية.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.