البرازيل: اتهام لولا دا سيلفا بقضية رشوة جديدة

لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا
TT

البرازيل: اتهام لولا دا سيلفا بقضية رشوة جديدة

لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا

وجهت النيابة العامة البرازيلية تهمتي الفساد وتبييض الأموال إلى الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003 - 2010) وإلى رئيسة حزب العمال غليسي هوفمن، في سياق قضية جديدة حول رشاوى قدمتها شركة «بي تي بي أوديبريشت» للبناء والأشغال العامة. وأعلنت النيابة العامة في بيان أن «أصل الأعمال الجرمية يرقى إلى 2010، عندما وعدت شركة أوديبريشت للبناء، لولا، الذي كان رئيسا في تلك الفترة، بهبة تبلغ 40 مليون دولار في مقابل قرارات سياسية من شأنها أن تفيد الشركة». وأضافت أن هذا المبلغ من المال «قد وضع في تصرف حزب العمال، واستخدم في عمليات كتلك التي أفادت السيناتورة ورئيسة الحزب اليساري غليسي هوفمن، لتولي حكم ولاية بارانا في 2014». كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي السابع من أبريل (نيسان)، بدأ لولا تنفيذ عقوبة السجن 12 عاما بعد إدانته بالفساد السلبي وتبييض أموال لأنه تسلم شقة على الساحل، قرب ساو باولو، في مقابل منافع سياسية. وقد رفض هذا الحكم، وواجهت تهما في ست قضايا أخرى، إلى الرئيس السابق الذي ما زال الأوفر حظا في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية في أكتوبر (تشرين الأول) على رغم سجنه.
كذلك يشمل اتهام النيابة الذي يلي اعترافات مسؤولي أوديبريشت في إطار عملية «لافا جاتو»، وزير المال السابق في عهد لولا، أنطونيو باولتشي، ووزير المال السابق في عهد ديلما روسيف، باولو برناردو، ورجل الأعمال مارسيلو أوديبريشت. وأعلنت المدعية العامة راكيل دودج، أن هوفمن وزوجها باولو برناردو ورئيس مكتب السيناتورة ليونيس دال أنغول، تلقوا في 2014 «رشاوى بلغت نحو 1.3 مليون دولار».
وكانت النيابة العامة قد اتّهمت لولا وهوفمن وبرناردو وبالوتشي في سبتمبر (أيلول) باختلاس أموال من شركة بتروبراس التابعة للدولة. وكتبت هوفمن على «تويتر»: «ادّعاء آخر يستند إلى ادعاءات، من دون دليل، يشمل وقائع لا أساس لها. آسفة للتهور في الملاحقات... وبالإضافة إلى أنها غير صحيحة، فإن الاتهامات متناقضة، لأنها تحاول ربط قرارات 2010 بحملة في 2014».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.