... وأخرى تقترب من 100 عام تخوض الانتخابات البلدية

لورنس كيركباي (أ.ب)
لورنس كيركباي (أ.ب)
TT

... وأخرى تقترب من 100 عام تخوض الانتخابات البلدية

لورنس كيركباي (أ.ب)
لورنس كيركباي (أ.ب)

على الرغم من أن عمرها قارب القرن، غير أن ذلك لم يمنع السياسية البريطانية لورنس كيركباي من خوض الانتخابات البلدية في بلادها، غداً الخميس.
وترشحت كيركباي (96 عاما) عن المحافظين، لخوض الانتخابات البلدية في مدينة نيوكاسل الواقعة شمال شرقي إنجلترا.
وفي تصريحات صحافية، قالت كيركباي إن المهم فقط في مسألة العمر هو شعور المرء بذلك، وأضافت أنها لا تشعر بأنها كبيرة في السن، حسب صحيفة «التلغراف» البريطانية. ولدت لورنس في عام 1921، عندما تم تنصيب زعيم حزب الأحرار ديفيد لويد جورج في 10 داون استريت، وتأثرت نظرتها إلى العالم بشدة بعد اندلاع الحرب العالمية.
وأضافت: «مشاركتي في العمل السياسي تشعرني بالصغر رغم كبري في السن، ومن دونها لا أشعر بعمري على الإطلاق».
يذكر أن كيركباي كانت حتى تقاعدت، تعمل مديرة في العديد من المدارس، كما عملت أيضا في جامعة نيوكاسل.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات البلدية في أجزاء من المملكة المتحدة تعتبر بمثابة اختبار للمزاج العام تجاه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي تعاني ضربات تلقتها على الصعيد السياسي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».