قطر تدرس بيع بعض ممتلكاتها الأوروبية لتخفيف آثار المقاطعة

الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)
الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)
TT
20

قطر تدرس بيع بعض ممتلكاتها الأوروبية لتخفيف آثار المقاطعة

الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)
الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)

تدرس قطر بيع مجموعة من الأصول التي تملكها في أوروبا للتخفيف من آثار المقاطعة، التي تتعرض لها من جانب أربع دول عربية، هي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقالت مصادر خاصة بوكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن الدوحة ستختار بعض السماسرة لبيع محتمل لسلسلة من الفنادق التي تملكها، وتديرها مجموعة «إنتر كونتنينتال»، في ثلاث مدن هي: كان الفرنسية وأمستردام الهولندية وفرانكفورت الألمانية.
وأضافت المصادر أن المحادثات التي تجري الآن لدراسة عملية البيع لم تصل بعد إلى مرحلة القرار النهائي.
وتملك قطر أصولاً تقدر بـ320 مليار دولار عن طريق «هيئة قطر للاستثمار»، ومنذ تعرض الدوحة للمقاطعة بواسطة جيرانها يتم السحب من هذا الرصيد لتعويض الآثار السلبية الاقتصادية والدبلوماسية.
ومن ناحية أخرى أوضحت «بلومبرغ» أن قطر تسعى لاستغلال علاقاتها السياسية والاقتصادية العميقة مع تركيا والعراق وإيران لجذب الاستثمارات الخارجية.
وتسعى قطر لخدمة هذه الدول وتسهيل التعامل الاقتصادي معها بتحويل نفسها إلى مركز اقتصادي يقدم لها الخدمات المالية.
وأشارت الوكالة إلى أن الرباعي العربي المقاطع لقطر يتهمها بتمويل الإرهاب وإقامة علاقات وثيقة مع إيران.



السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا للبنك الدولي


جانب من اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن (واس)
جانب من اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن (واس)
TT
20

السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا للبنك الدولي


جانب من اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن (واس)
جانب من اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن (واس)

دمشق: لا يمكن لـ«قسد» أن تستأثر بالقرار في شمال شرقي سوريا أعلنت المملكة العربية السعودية وقطر، أمس (الأحد)، عن تسديدهما الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار، وفق بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، في حين أعربت سوريا عن شكرها للمملكة العربية السعودية ودولة قطر على دعمهما بسداد مستحقات البنك الدولي.

وذكر البيان أنّ «هذه الخطوة من شأنها استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاماً»، مشيراً إلى أنّ ذلك «سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيساهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية».

في الأثناء، قالت وكالة الأنباء العراقية، أمس، إن العراق وجّه دعوة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد، سلّمها وزير الثقافة العراقي أحمد البدراني.