«العالم الإسلامي» تنفذ عملية إغاثة لـ13 ألف متضرر من الأمطار في موزمبيق

2500 سلة غذائية ومواد بناء وأدوات زراعية لضحايا الفيضانات والسيول

جانب من المساعدات التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي في موزمبيق (واس)
جانب من المساعدات التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي في موزمبيق (واس)
TT

«العالم الإسلامي» تنفذ عملية إغاثة لـ13 ألف متضرر من الأمطار في موزمبيق

جانب من المساعدات التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي في موزمبيق (واس)
جانب من المساعدات التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي في موزمبيق (واس)

انطلقت حملة لرابطة العالم الإسلامي في شمال موزمبيق لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الفيضانات والسيول، وذلك تحت رعاية ممثل رئيس الوزراء والأمين العام لمنطقة نامبولا في موزمبيق فيرونيكا لنقا، التي نقلت تحيات رئيس الوزراء الموزمبيقي للأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد العيسى، لاستجابته السريعة بتقديم المساعدات. كما عبّرت عن اعتزازها وتقديرها لجهود رابطة العالم الإسلامي ومشروعاتها الإنسانية الكبيرة خصوصاً في دول الجنوب الأفريقي.
ومدّت فرق رابطة العالم الإسلامي يد العون إلى أكثر من 13 ألف متضرر جراء الأمطار التي تسببت بسيول وفيضانات في جمهورية موزمبيق، بحملة مساعدات اشتملت على 2500 سلة غذائية وكميات كبيرة من مواد البناء الأولية والمعدات الزراعية.
واستهدفت الحملة منطقة نامبولا، وهي من أشد المناطق المحتاجة والفقيرة في شمال موزمبيق ويسكنها أكثر من 7 ملايين نسمة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار البرامج الشاملة التي تنفذها الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، لمساعدة الفقراء والمحتاجين وضحايا الكوارث في القارة الأفريقية، لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر في أفريقيا، وذلك انطلاقاً من إيمانها بدورها الإنساني العالمي في تطبيق المبادئ الأساسية لتقديم العون والمساعدة للمتضررين من الأزمات في شتى أنحاء العالم من دون أي تمييز.
وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية المكلف الدكتور عبد العزيز سرحان، أن توجيهات أمانة رابطة العالم الإسلامي شملت ولاية أنجوش أيضاً. وشكر رئيس الولاية خونسيكا مونيل، الرابطة على جهودها الإنسانية الشاملة، مشيداً في الوقت ذاته بالفريق الإغاثي الذي تكبّد مشاقّ السفر للحضور إلى هذه المنطقة البعيدة وتقديم الدعم للأسر المتضررة التي فقدت الآلاف من منازلها بسبب الفيضانات التي لم تشهد المنطقة مثلها منذ سنوات طويلة.
وبيّن الدكتور سرحان، أن الرابطة قدمت للمحتاجين في موزمبيق مساعدات إغاثية وصحية وتنموية بلغت قيمتها 8.5 مليار ريال استفاد منها 454 ألف شخص خلال الأعوام العشرين الماضية، مؤكداً أنها ستنفّذ العديد من المشروعات الإنسانية في الفترة المقبلة.


مقالات ذات صلة

قتيلان جراء الأمطار في اليابان... وإجلاء 4 آلاف شخص

آسيا شخص يمشي على طريق غمرته المياه في مقاطعة ياماغاتا (أ.ب)

قتيلان جراء الأمطار في اليابان... وإجلاء 4 آلاف شخص

لقي شخصان على الأقل حتفهما في اليابان، (الجمعة)، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب الأنهر؛ مما أدى إلى إجلاء 4 آلاف شخص.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أفريقيا صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)

مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة

قتل 55 شخصاً على الأقل، اليوم (الاثنين)، في انزلاقات تربة عقب هطول أمطار غزيرة في منطقة غوفا في جنوب إثيوبيا.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
آسيا عمال إنقاذ يبحثون في المياه العكرة بمنطقة الحادث (د.ب.أ)

تضاؤل فرص العثور على ناجين بعد انهيار أرضي في نيبال

قال مسؤول إن فرق الإنقاذ في نيبال استأنفت اليوم السبت البحث عن 51 شخصا بعد أن جرفت انهيارات أرضية حافلتين إلى نهر فاضت مياهه بسبب الأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)
آسيا صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين

ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالاً بقوة 6.7 درجة ضرب مينداناو بالفلبين اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
الولايات المتحدة​ خطوط الكهرباء التي سقطت بسبب الإعصار «بيريل» تغلق طريقاً سريعة بالقرب من بالاسيوس بتكساس الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)

الإعصار «بيريل» يقطع التيار الكهربائي في ولاية تكساس الأميركية

اجتاح الإعصار «بيريل» مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ولاية تكساس مع توغله داخل اليابسة ما أدى إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.