الاتفاق يقترب من راموس و«مبالغات» تبعد بن يوسف

توجه لخفض المصاريف والتوقيع مع الصاعدين

اللاعب التونسي  فخر الدين بن يوسف (تصوير: عيسى الدبيسي)
اللاعب التونسي فخر الدين بن يوسف (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الاتفاق يقترب من راموس و«مبالغات» تبعد بن يوسف

اللاعب التونسي  فخر الدين بن يوسف (تصوير: عيسى الدبيسي)
اللاعب التونسي فخر الدين بن يوسف (تصوير: عيسى الدبيسي)

اقتربت إدارة نادي الاتفاق من التعاقد مع المدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل؛ حيث يتوقع الإعلان عن التعاقد قبل نهاية الأسبوع الحالي.
بينما أقرت إدارة الاتفاق معسكرا إعداديا للفريق في هولندا، يمتد لـ18 يوما، بعد أن تم الاتفاق مع أحد المتعهدين لتوفير كافة المتطلبات لنجاح المعسكر، من توفير مباريات ودية مع فرق هولندية وأوروبية طوال فترة المعسكر، الذي سيتم في إحدى الأكاديميات المتخصصة هناك.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، يبدو أن اللاعب التونسي فخر الدين بن يوسف لن يبقى في النادي، نتيجة المبلغ الكبير الذي طلبه وكيله لتمديد العقد، حيث طالب الوكيل بضعف المبلغ الذي طرحته إدارة نادي الاتفاق لتمديد عقده لموسم جديد، بعد أن بات وجود اللاعب مؤثرا، حيث تم التعاقد معه في الفترة الشتوية، أعقبه تألق كبير للفريق، قفز خلاله من المراكز الأخيرة إلى المركز الرابع، مشاركة مع نادي الفتح للتساوي في عدد النقاط.
أما اللاعب العراقي أحمد إبراهيم، فلا يزال ضمن الخيارات المتاحة، نتيجة الاتفاق معه على أفضلية التمديد لموسم آخر برغبة الطرفين؛ إلا أن التوقيع الرسمي لم يتم فعليا، وهذا ما يجعل إمكانية رحيله متوقعة إلى حد كبير، رغم أنه أبدع بشكل لافت في غالبية المباريات، وأعاد الثقة لدفاع الفريق، وإن كان قد أرتكب أخطاء مؤثرة في بعض المباريات.
وبالعودة إلى المدرب الأوروغوياني المرشح لتدريب الاتفاق، فقد سبق لهذا المدرب أن درب في كثير من الأندية، في الأرجنتين وتشيلي، إضافة إلى أندية في بلاده، وحقق في عام 2013 بطولة الدوري الأوروغوياني.
وتسعى إدارة النادي هذه الفترة إلى توفير مبالغ مالية عاجلة، لتسليم جزء من الرواتب المتأخرة للاعبين المحليين والأجانب، وسط عزوف شرفي كبير عن الدعم، عدا من أسماء محددة، وفي مقدمتها رئيس هيئة أعضاء الشرف عبد الرحمن الراشد.
وتشير المصادر إلى أن الإدارة ستسعى إلى تقليص مصاريفها في الموسم المقبل، من خلال السعي لعمل مخالصات مرضية مع اللاعبين أصحاب العقود المالية العالية، من خلال العقود التي وقعت معهم، يتقدمهم الحارس أحمد الكسار ويوسف السالم، وستتركز جهودها على توقيع عقود طويلة الأمد لا تقل عن 5 سنوات، مع مجموعة من اللاعبين الصاعدين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.