نجل سائق حافلات باكستاني وزيراً للداخلية البريطانية

ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)
ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)
TT

نجل سائق حافلات باكستاني وزيراً للداخلية البريطانية

ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)
ساجد جاويد خلال لقاء مع الصحافيين أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية في لندن أمس (إ.ب.أ)

اختارت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، أمس، نجل سائق حافلات باكستاني وزيرا للداخلية خلفا لأمبر راد التي استقالت على خلفية الفضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع المهاجرين، مما يضع الحكومة أمام أزمة جديدة تزيدها هشاشة.
وأصبح ساجد جاويد أول وزير مسلم في حكومة ماي الهشة. فبعد استقالة راد تجد ماي نفسها في الخط الأمامي للدفاع عن سياسة حيال المهاجرين كانت أول من دعا إليها عندما كانت وزيرة للداخلية بين 2010 و2016 في حكومة ديفيد كاميرون، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واستقالت راد (54 عاماً) عندما تبين أن لوزارتها أهدافاً محددة بطرد المهاجرين غير الشرعيين، ولو أنها نفت علمها بالأمر أمام لجنة نيابية. وأقرت راد في رسالة الاستقالة بأنها قامت «بتضليل غير متعمد للجنة النيابية للشؤون الداخلية حول أهداف ترحيل مهاجرين غير شرعيين». وأعرب جاويد (48 عاما) عن حزنه في مقال نشرته صحيفة «صنداي تلغراف» الأحد، موضحاً أن أسرته كان يمكن أن تشملها إجراءات الطرد.
وقال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن إن «راد كانت بمثابة ستار لماي وقد رحلت الآن وعلى ماي الإجابة عن الأسئلة حول عملها عندما كانت وزيرة للداخلية»، بينما طالب كثير من نواب حزبه باستقالة رئيسة الحكومة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله